مقالة لم ينقطع الجدل القائم في الإمارات منذ العام الماضي بشأن الداعية وسيم يوسف، وتواصل النشطاء في التفاعل دون انقطاع مع تصريحاته ومداخلاته على تويتر ومختلف المنصات. وسبق ليوسف أن شكك في صحيح البخاري، وكان موقفه "صادما" من قضية المسلمين الإيغور، إلى غير ذلك من المواقف التي اتخذها الإمام السابق لجامع الشيخ زايد الكبير والتي أثارت حفيظة المجتمع الإماراتي والعربي. ورصدت نشرة الثامنة "نشرتكم" ليوم الخميس (2020/2/20) أبرز تفاعلات رواد منصات التواصل مع الخبر الذي نشرته وسائل إعلام إماراتية، مفاده أن بلاغا قد فُتح لإحالة الداعية وسيم يوسف كمتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة إثارة خطاب الكراهية على تويتر. ووجه سعد الأمير كلامه مباشرة للداعية في تغريدة له، "انتهى دورك اعلم أنك كنت عبد الدراهم وهذا عقاب الله لك". من جانبها، أكدت زينب الفقير التهم المنسوبة لوسيم يوسف وقالت، "لم يخطئ البيان لأنك فعلا أنت تروج لخطاب الكراهية وبعيد كل البعد عن نشر قيم التسامح والمحبة". وكتب الناشط كمال أبوزهري في السياق ذاته، "حتى لو كان الخبر كاذبا.. أنت خير من صدّر ويصدر خطاب الكراهية بين المسلمين".
قبل أن أختم، أذكر معلومتين، الأولى: أن نادي الزلفي تأسس في عام 1389هـ/ 1969م وأول رئيس له كان عبدالله محمد الحميدي -رحمه الله-، والثانية: أن مسمى النادي تغير من مرخ (نسبة إلى شعيب أو وادي مرخ) إلى الزلفي في عهد الرئيس محمد عبدالعزيز المنيع في موسم 2006/ 2007م تيمناً باسم المحافظة لتحقيق التفاتة كبرى من أبنائها ورجالاتها.
هنالك سر في هوس وحمى الهجوم والشتم اليومي « الأصفر « ضد اللاعب ناصر الشمراني.. هل لكونه هدافاً اقترب من تحقيق رقم قياسي في حصوله على لقب « هداف الدوري « سبب في ذلك؟!. أخـيراً ،،، يرى بعض الهلاليين أنّ هلالهم اختلفت ملامحه في المواسم الماضية، وكأنه كان « مختطفاً «، ولذلك غاب عن البطولات، ولكن ملامحه عاد بعضها مع حضور اللقب 55 ، وحتماً سيكون « مختلفاً « في عهد إدارة وجه السعد.