اضرار الغياب المدرسي أضرار الغياب المدرسي حيث تعتبر مشكلة الغياب المدرسي من المشاكل التي تعوق العملية التعليمية بالنسبة للطالب وترجع إلي عدة أسباب سوف نعرضها في هذا المقال ومعرفة كيفية التصدي لهذه الظاهرة وأثرها علي الطالب في التحصيل الدراسي والتقصير الذي يسببه هذا الغياب إذا كان بشكل متكرر ولماذ يضطر الطالب إلي الغياب المدرسي. أسباب الغياب المدرسي قد يضطر الطالب إلى الغياب من المدرسة لعدة أسباب السبب الرئيسي الذي يضطر الطالب إلى الغياب هو المرض الذي يصيب الطالب وخاصة في فصل الشتاء بسبب نزلات البرد والإنفلونزا وعدة أمراض أخرى ويرجع نسبة الغياب إلي درجة الإصابة بهذه الأمراض وتأثيرها علي صحة الطالب. وترجع نسبة الغياب أيضا لسوء معاملة الطالب مما يكن له أثر سئ علي نفسيته فيجعله يكره الذهاب إلى المدرسة ويتعمد الغياب هروبا من هذه المعاملة حيث يتفنن بعض المعلمين في إيذاء الطلاب وإهانتهم مما يصيب الطلاب بحالة من الاكتئاب النفسي وكراهية الذهاب إلى المدرسة. عدم رغبة الطالب في مدرسة معينة مما يجعله يتحجج لعدم الذهاب إليها عدم قدرة الطالب علي تكوين صداقات في مدرسته وفصله وشعوره بالوحدة التي تجعله يتأثر بذهابه إلي المدرسة.
* حصر الطلاب الذين يتكرر غيابهم لمدة تزيد عن خمسة أيام ،و من ثم عقد جلسة معهم و التعرف على الأسباب التي دعتهم لتكرار غيابهم عن المدرسة ،و إن كانت هناك أسباب ذات علاقة بمعلمين المدرسة أو بالأساليب التي تتبعها ادارة المدرسة من الضروري أن تحاول الإدارة المدرسية علاج ذلك ،و تسعى لتوطيد علاقة الطالب بمعلمية و بمدرسته. * يجب أن يكون هناك متابعة دورية من أولياء الأمور لأبنائهم لأن هناك طلاب يتغيبون عن المدرسة دون علم أولياء الأمور ،و من ناحية آخرى هذه المتابعة تفيد في معرفة مستوى الطالب. * حرص المدارس و المؤسسات التعليمية على اقتناء الوسائل و الأساليب التعليمية الحديثة التي تجذب الطلاب للذهاب إلى المدرسة. * تحذير الطلاب بأن الغياب المتكرر سوف يؤثر على درجاتهم ،و أن الغياب دون عذر سيعرضهم لخصم الدرجات. * تشجيع الآباء لأبنائهم على النوم مبكراً ،و ذلك حتى يستيقظوا مبكراً للذهاب إلى مدراسهم ،و محاولة مساعدة أبنائهم على التخلص من الكسل ،و السهر لأوقات متأخرة.
تعرف على أثر الغياب على التحصيل الدراسي وما ينتج عنه من تأخر في مستوى الطالب، إذ يعكس الغياب صورة سيئة من صور عدم الالتزام، ويكون لهذه الصورة أبلغ الأثر وبشكل خاص في قدرة التلميذ أو الطالب على التحصيل الدراسي، أو تجاوز الاختبارات والنجاح. وهذا ما سوف نتعرف عليه بالمقال التالي من موسوعة. يهدم الغياب -خاصة إذا كان متكرراً- الكثير من أحلام الطلاب، وآمال الآباء والأمهات، وأهداف المعلمين. كذلك فهو يدمر علاقة التلميذ أو الطالب بمستقبله، ويفقده جميع أنواع التواصل اللازمة لتأهيله أثناء المراحل التعليمية المختلفة. لماذا يحدث الغياب أثناء الدراسة؟ تتعدد الأسباب وراء حدوث الغياب أثناء الفترة الدراسية، ومن هذه الأسباب ما يكون مقبولاً لأنه يمثل "عذراً قهرياً" أو "سبباً مرضياً"، ومنها ما لا يمثل عذراً على الإطلاق. ومن أبرز هذه الأسباب: إصابة التلميذ أو الطالب بمرض يعيقه عن التنفس أو الحركة، أو التعرض لحادثة لا قدر الله مثلاً أثناء قدومه إلى المدرسة، أو عدم قدرة الفتيات من الطلاب على التحرك و بذل أي نشاط في أيام الطمث الأولى. وفاة أحد أقارب الطالب، أو أحد الوالدين لا قدر الله. ضرورة سفر أحد الوالدين بصحبة الأسرة، أو انتقال الأسرة إلى منطقة أو مدينة جديدة للعيش بها.
الغياب المدرسي هو ظاهرةٌ منتشرةٌ بين طلّاب المدارس في مختلف المراحل العمريّة، ويعرف أيضاً بأنّه عدم حضور الطالب لحصصهِ الدراسية خلال يومٍ من أيام الدراسة الرسمية. يمتلك الغياب المدرسي صفةً قانونيّةً؛ إذ يرتبط بتحديد فترةٍ زمنيةٍ ضمن نصوص القانون الدراسي المُعدة مسبقاً من قبل وزارة التعليم، والتي تُحدد طبيعة الغياب الّذي يُسمح فيه للطلاب خلال العام الدراسي الواحد، سواءً بوجودِ أو عدم وجود عُذرٍ مسبقٍ لغيابهم عن مدارسهم. يؤثر الغياب على التحصيل الدراسي بشكل مباشر، وتنتج عنهُ مجموعةٌ من الآثار السلبية، وهي:
سهر التلميذ لساعات متأخرة من الليل، وقد يكون السبب هنا إما إحدى الزيارات أو المناسبات العائلية أو بسبب عدم القدرة على الاستذكار إلا ليلاً. عدم رغبة الأبناء في الذهاب إلى المدرسة، لوجود ما يرهبهم من أحد المعلمين، أو الإداريين، أو من زملائهم. كثرة الضغط الذي يتعرض له الطالب في ما يتلقاه من المناهج، والذي يُجبره على الحفظ، والتلقين دون فهم أو تبسيط للمعلومات. تعمد التهميش لكثير من حصص الترفيه، أو النشاط كالتربية الرياضية أو الموسيقية، أو الأنشطة المكتبية. الخوف من بعض التطعيمات، أو الكشوف الدورية التي تحدث لتقييم صحة الطلاب بالمدرسة. أضرار الغياب والتأخر الصباحي من المتعارف عليه، أن للغياب حدود مسموح بها، ومستندات يجب إرفاقها بملف الطالب عن طريق الوكيل أو الموظف المسؤول عن تسجيل الغياب، كالشهادات المرضية، أو تقديم ما يثبت من خلال ولي الأمر حالات الانتقال أو السفر وغيره. ولكن هذا لا يمنع حدوث الآثار المترتبة على الطالب جراء هذا الغياب، ونذكرها فيما يلي: حدوث تأخر، وبشكل واضح في مستوى الطالب، وتخلف عن زملائه نتيجة عدم نيله لنصيبه من الشرح، أو المراجعة لما يفوته من دروس. سعي الطالب إلى الالتحاق بالدروس الخصوصية، والتي لا تهدف سوى لتدمير الحالة المادية للأبوين، مما يؤدي إلى كثرة حدوث المشاكل، وتوالي الضغوط النفسية على الطالب.
في مقال اليوم "مطويه عن اثر الغياب على التحصيل الدراسي"، تعرفنا على أهمية المطوية المدرسية، والتي تتحدث عن قضية هامة للكثير من الطلاب وأولياء الامور، والتي تتحدث عن إحدى المشكلات التي تسبب الكثير من الضرر للطلاب في المدارس، وذلك من أجل توعية الطلاب حول هذه الظاهرة الخطيرة.