3- أحياناً يشعر المتعاطي بالإختناق والحر الشديد بالإضافة إلى ضيق في حدقة العين. 4- يعمل الهيروين علي تسكين آلام الجسم فلا يشعر المتعاطي بأي الآلآم ويغمره إحساس زائف بالسعادة. الأعراض الانسحابيه لمادة الهيروين يشير المتخصصين أن الأعراض الإنسحابية لمادة الهيروين تشبه إلي حد كبير أعراض البرد أو الأنفلونزا وتشمل: – الشعور بالآم حادة في العظام والعضلات – حدوث إسهال وقيء أحياناً – حدوث تدميع في العين وزكام – التثاؤب بكثرة مدة إستمرار هذه الأعراض يذكر أن الأعراض الإنسحابية لهذه المادة تستمر إلي ما بين يومين إلي خمسة أيام ولا يزداد عن ذلك إلا في حالة إدمان مادة مخدرة أخرى. طرق الكشف عن تعاطي الهيروين يذكر أن مادة الهيروين يتم الكشف عنها عن طريق البول وقد تستمر لمدة يومان من تعاطي آخر جرعة ثانياً: المهدئات والمنومات وتعد هذه الحبوب أحد العقاقير التي تستخدم لأغراض طبية كعلاج الإرق والصرع، ولكن ساء إستخدامها فأصبحت من أبرز أنواع الإدمان الذي يقبل عليه الشباب خلال هذه الفترة. وتظهر هذه العقاقير في الأسواق تحمل العديد من المسميات من بينها: رهبنول ريفوتريل كالميبام الفاليوم فالينيل نيوريل اتيفان وليكسوتيل نيوايت جراند كسين الأسماء المتداولة في الأسواق و بين المدمنين أبو زمبة – أبو صليبة – صلايب – كروسات – المسيحي طرق تعاطي المهدئات والمنومات يتم تعاطيها أما عن طريق الفم كأقراص وإما عن طريق الحقن.
يعتبر من المواد المنبهة جداً فهو يعمل على تنبيه الجهاز العصبي المركزي ومضاعفة تأثير هرموني "النورأبينفرين" و "الدوبامين" المسئول عن المزاج و الإبتهاج الكاذب. بعد التعاطي عن طريق تدخينه أو الحقن يبدأ القلب بالتسارع مع ارتفاع ضغط الدم، وشعور بالطاقة والقوة والإبتهاج والإنطلاق.. تتلاشى هذه الآثار بعد حوالي 30 دقيقة ليعاني المتعاطي من الاكتئاب والإنهاك و الرغبة بتعاطي المزيد ليقع في فخ الإدمان الذي غالباً ما يكون مدمراً لجسم وحياة المتعاطي. يعتبر الكوكائين من أكثر المواد التي تسبب الموت عند فرط الجرعة فهي تتسبب بتوقف مفاجى للقلب. 8. الأميفتامين: من منبهات الجهاز العصبي المركزي وله تأثير مشابه للكوكائين. يتوفر الأميفتامين على شكل حبوب تحمل أسماء تجارية كـ "أدّيرال" لعلاج مرض نقص الإنتباه فرط الحركة والسمنة المفرطة كما يستعمل بعض الأحيان من قبل الرياضيين بشكل غير مشروع. فرط حركة و زيادة خفقان القلب و طاقة غير مسبوقة و إحساس غامر بالسعادة. يؤدي طول التعاطي الى الإدمان و بالحاجة لمضاعفة الجرعة كل ما ازدادت مدة التعاطي الذي يؤدي في نهاية المطاف الى الإكتئاب وتقلبات مزاجية، إرهاق و أرق المزمن، تشوش في الذاكرة وإضطراب في الشخصية وحتى الإصابة بالذهان.
مفهوم المخدرات الخدر بالكسر هو الستر، ويقال خدر العضو أي استرخى ولم يستطع الحركة والخدر بمعنى الكسل والفتور، ومنه أطلق على المخدر بأنه كل ما يورث الإنسان الكسل والضعف أو يورثه الفتور والاسترخاء، وعند من يرى الخدر بأنه الستر والتغطية فإن المخدر هو المادة التي ينتج عن تناولها الكسل والفتور، أو التغطية لعقل الإنسان. [١] أما القرافي فقد عرّف المخدر بأنه الشيء المشوش للعقل، ويكون مع عدم سرورٍ للإنسان في أغلب الأحيان كما هو الحال في مادة البنج، وفي الموسوعة الكويتية فإن المخدر هو المادة التي تُغَيِّب عقل الشخص دون حواسه وبدون نشوة أو طرب. [٢] ويرى الدكتور نجيب الكيلاني أن المخدرات يمكن أن تطلق على أي مادة تؤدي إلى خدر جسم الإنسان وعقله، سواءً كانت هذه المادة من المواد الطبيعية أو المواد الكيميائية ، وهذه المواد يختلف تأثيرها ومضاعفاتها على الجسم والعقل ومقدار الاستجابة لها، فبعض هذه المواد تقود الإنسان إلى الإدمان بحيث يصبح لا يستغني عنها وإن توقف عن تعاطيها أصابه ضررٌ كبير قد يصل به إلى الموت، أما البعض الآخر من هذه المواد المخدرة تؤدي إلى سكر الشخص وغياب عقله وقد يتصور أموراً لا أصل لها ولا وجود، وإذا انتهى أثر ذلك المخدر في جسم الإنسان فإن المدمن يشعر بحالةٍ من الاضطراب والكآبة وعدم الاستقرار، والتوتر، وقد انتشرت المواد المخدرة في جميع أنحاء العالم بشكلٍ كبير، وأكثر انتشارها كان بين قطاع الشباب الّذي أدّى إلى نتائج خطيرة كالانحرافات الاجتماعية والكوارث الاقتصادية والأخلاقيّة.
أما الزيادة في جرعة مادة القات فإنها تحدث تهيّجاً فكرياً للمتعاطي وانفعالياً، وارتفاعاً في درجة الحرارة، وقد يصاحبها الهلوسة والارتجاج الّذي يؤدي للموت المفاجئ. والأعراض الانسحابية الناتجة عن القات تظهر على شكل تبلّدٍ في المشاعر والأحاسيس والرغبة في النوم، وشعور المتعاطي بمرضٍ في الجلد، والاكتئاب، والخوف الداخلي، وفقدان السيطرة، وهذيان حاد. وهناك بعض المواد التي يمكن إضافتها إلى المنبهات كالقهوة والشاي والكاكاو وكذلك مشروبات الكولا، فالقهوة تسبب قرحة المعدة، والعصبية، وعدم الراحة، واضطراب النوم، والقلق، وسرعة في ضربات القلب. المهلوسات وهي تشمل مواد عديدة منها: الميساكيلين، والسيلوين وهذه المواد بعضها طبيعي والبعض الآخر صناعي، وهي ليست من العقاقير الطبية، إلا أنه تم استعمالها في الأبحاث الطبية، وتأتي الخطورة في هذه المواد من تأثيرها العنيف على نشاط الإنسان العقلي وعملية الإدراك والوعي لديه، ولذلك تم تسميتها بالمهلوسات، فيحدث نتيجة تعاطيها تخيلات تصيب الإنسان وفقدان الشهية، والدوار، والصداع، وجفاف في الفم، واضطراب في إحساس الشخص بالزمن والأشياء التي تحيط به. والمهلوسات يتم تعاطيها عن طريق الحقن إما تحت الجلد أو في الوريد، وقد تؤخذ عن طريق الشم أو الفم.
↑ خالد اسماعيل غنيم، أضرار تعاطي المخدراتوالكحول وأثره على المجتمع، مركز الكتاب الأكادمي، عمان، الطبعة الأولى، 2016م، ص30