▪ طرح وتنفيذ برنامج متكامل في التنمية السياحية، تضمن حتى الآن ما يزيد عن مائة وخمسة وعشرين مشروعاً وبرنامجاً، تحت عدد من المبادرات الأساسية. ويتوافق هذا البرنامج مع طموحات خطط التنمية الشاملة، وتوجهات الدولة في التطوير الإداري والاقتصادي. ▪ تمثل هذه المبادرات برنامجاً متكاملاً لتنفيذ ما يدخل في اختـصاصات الهيئة، وترجمة فعلية للخيارات والإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات والتغلب على العوائق الاجتماعية والمؤسسية والتنظيمية والإدارية والتمويلية والاستثمارية التي تجابه تنمية السياحة، من خلال خطط تنفيذية تفصيلية ومتكاملة يتم إنجازها وفق مسار زمني. ▪ تتطلع الهيئة إلى الاستفادة من برنامجها، ومضمون المبادرات التي يشملها، على مستوى الدولة بما يحقق نقلة نوعية مهمة في أداء مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة، ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة لمختلف القطاعات. قامت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ابتداءً من شهر ذي الحجة 1421هـ (مارس 2001م)، وبشكل متزامن مع عملية بنائها المؤسسي، بالتخطيط لمشروع اقتصادي وطني متكامل يهدف إلى تنمية السياحة في المملكة والمناطق خلال السنوات العشرين القادمة، ويأتي ذلك من منظور الهيئة لأهمية التخطيط الاستراتيجي في تحقيق الأهداف ورفع الكفاءة الاقتصادية والإدارية والتنظيمية.
هذا وتعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تسهيل تنمية مستدامة وناجحة لصناعة السياحة في المملكة من خلال توفير توجه واضح لهذه الصناعة، والعمل من خلال الشراكة الوثيقة مع رواد الصناعة والشركاء لإيجاد وتهيئة مناخ تستطيع هذه الصناعة الناشئة من خلاله تحقيق درجة عالية من الاكتفاء الذاتي. وفيما يتعلق بمهمة الهيئة تجاه قطاع التراث الوطني للمملكة، فإن الهيئة ستقوم بتعزيز قدرة قطاع الآثار والتراث الوطني والمتاحف وحماية تلك الآثار، وتسجيلها، واستكشافها، والتنقيب عنها ودراستها، وتطوير المتاحف والتراث العمراني، وزيادة المعرفة بعناصر التراث الثقافي بالمملكة، وإدارة التراث الوطني والآثار والمتاحف بشكل فعال، وتهيئة الموارد الثقافية ليتم تطويرها وعرضها على أفراد المجتمع في إطار تعزيز السياحة الثقافية، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في مشاريع الآثار والمتاحف. في إطار السعي لترجمة التوجه الحكومي في الإصلاح وإعادة الهيكلة الاقتصادية إلى واقع ملموس وأفعال مُشاهَدَة، قامت الهيئة بما يلي: ▪ تبني منهجية علمية شاملة في التخطيط والتنفيذ للمشروع الاقتصادي الوطني لتنمية السياحة في المملكة خلال عشرين سنة، بما يتضمنه المشروع من استراتيجية عامة لتنمية قطاع السياحة وتطويره، وخطة تنفيذية، واستراتيجيات للتنمية السياحية في المناطق.
4- وفي يوم الاثنين 12 رمضان 1436 الموافق 29 يونيو 2015، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تعديل اسم الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى (الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني). الهدف من إنشاء الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، منذ اللحظة الأولى، هو الاهتمام بالقطاع السياحي بجميع جوانبه في المملكة العربية السعودية، وذلك بتنظيمها وتنميتها وترويجها. كما تعمل الهيئة وتطلع دائما إلى تعزيز دور قطاع السياحة وتذليل عوائق نموه معتمدة على عوامل ومقومات هائلة تتمتع بها المملكة، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالآثار والمحافظة عليها وتفعيل مساهمتها في التنمية الثقافية والاقتصادية. وتطلع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى أن يتوافق دور القطاع السياحي ونموه مع مكانة وقيم ودور المملكة في الحضارة الإنسانية وتأثيرها في المجتمع الدولي، باعتباره رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني. وتنطلق رؤية المملكة العربية السعودية للقطاع السياحي من بعد قيمي ومجتمعي وحضاري في المقام الأول، يتبعها بعد اقتصادي محلي ودور دولي فاعل ومتفاعل مع القيم والمجتمعات الأخرى. كما تسعى المملكة العربية السعودية إلى تنمية سياحية قيمة ومميزة ذات منافع اجتماعية، وثقافية، وبيئية، واقتصادية، انطلاقا من قيمها الإسلامية، وأصالة تراثها العريق وضيافتها التقليدية.
Version Download 37 File Size 34. 07 KB File Count 1 Create Date 2018-08-28 Last Updated 2020-04-22 شعار الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني Attached Files File Action Download Spread the love أدعمنا بالنشر
الشبكة الإعلامية السعودية_سماء الشريف تهتم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقطاع السياحي وقطاع التراث الوطني بالدولة, وذلك بتنظيمه وتنميته والترويج له وتعزيز دوره وتذليل العوائق التي تحول دون نموه، بما يتوافق مع مكانة المملكة وقيمها. وتعنى الهيئة بالعمل على الاهتمام بالسياحة والتراث الوطني والثقافي والمحافظة عليه والعناية بالمتاحف والرقي بالعمل الأثري، بالإضافة إلى مشاركة القطاع الخاص وتشجيعه ليكون له دوراً رئيسياً في إنشاء وتأسيس المنشآت السياحية الاستثمارية. مرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعدة مراحل لتصل إلي هيكلها الحالي وتصبح الجهة الرسمية الأولى المسؤولة عن القطاع السياحي وقطاع التراث الوطني بالمملكة. 1- صدر قرار مجلس الوزراء رقم (9) عام 12/1/1421هـ، والذي قضى بإنشاء "الهيئة العليا للسياحة" تأكيداً على اعتماد السياحة قطاعاً إنتاجياً رئيسيا في الدولة، خاصة فيما يتعلق بجذب المواطن السعودي للسياحة الداخلية، وزيادة فرص الاستثمار وتنمية الإمكانات البشرية الوطنية وتطويرها وإيجاد فرص عمل جديدة للمواطن السعودي. 2- ولأن الآثار مكون هام ورئيسي من مكونات السياحة في أي دولة في العالم، فقد صدر الأمر الملكي رقم أ/2 عام 28/2/1424 هـ بضم "وكالة الآثار" إلى "الهيئة العليا للسياحة"، لتصبح الهيئة مسؤولة عن كل ما يتعلق بقطاع الآثار إلى جانب مسؤوليتها عن القطاع السياحي.
كما أن طريقة رسم الخطوط وانتقالها دون عودة إلى مركز واحد يدل على انعدام المركزية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، وإنما ينساب العمل فيها بتلقائية ومشاركة فاعلة دون مركزية تؤخر الإنجاز أو تعوق التقدم. ولعل ابتكار الهيئة (خط زهير) واستخدامه في كتابة أسماء المناطق في الشعار، وجعله هوية للهيئة، يستخدم في العناوين الرئيسة لمطبوعاتها المختلفة، يؤكد عنايتها بالعودة إلى التراث واستنطاقه، وتحويله إلى أسلوب عصري راق يؤكد الانتماء ،لكنه يضفي عليه لمسات التطور والانفتاح ،فهذا الخط يمثل أسلوب الكتابة في أقدم نقش إسلامي اكتشف في الجزيرة العربية يعود إلى عهد الصحابة الراشدين رضوان الله عليهم، فضلاً عن كونه نابعاً من أصالة عربية إسلامية ،ويستثمر أثرا ثقافيا مميزا ،ويصبح علامة فارقة للهيئة ومعبراً عن هويتها وانتمائها، ومن هنا يتأكد أن شعار الهيئة مفتوح للقراءات والدلالات المتعددة. #اليوم_الوطني88
وتهتم المملكة في ظل قِيَمِها ومُقَوِّمَاِتها المتميزةِ بتنميةٍ سياحةٍ متوازنةٍ ومستدامة، تُحَقِّقُ تنوعاً اقتصادياً، وإثراءً اجتماعياً، وتوجِد فرصاً للعملِ، وتحافظُ على البيئةِ والأصالةِ الثقافية. وتعتمد تلك المهمة على المشاركة الفعالة بين القطاعين العام و الخاص في تحقيقها، فالقطاع العام يتولى دور التحفيز والإرشاد التخطيطي وتوفير البنية الأساسية اللازمة للتنمية السياحية والمعلومات والدراسات والبحوث، في حين يتولى القطاع الخاص الدور الرئيس في الاستثمار السياحي المباشر، وتنفيذ السياسات التنموية والتسويقية لصناعة السياحة، والمحافظة على جودتها و نوعيتها وتنوعها، مع تدريب و تأهيل القوى العاملة الوطنية لتمثيل السياحة الوطنية خير تمثيل، كل ذلك في إطار المحافظة على البيئة والأصالة التي تتميز بها المملكة. وتعد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مركزاً للتحفيز السياحي، وتعمل من خلال شراكة وثيقة مع الأطراف والشركاء المعنيين لتحقيق رؤية ومهمة القطاع السياحي في المملكة، وتكون الداعم الأساسي لإحداث التنمية السياحية المستدامة التي تتماشى مع الثوابت الإسلامية والقيم الاجتماعية والثقافية والبيئية السائدة في المملكة.
آخر تحديث: 04/07/1441 03:15 م دشّنت وزارة السياحة هويتها الجديدة التي تستلهم من خلال خطوطها وألوانها الحيوية لون علم المملكة، وتستحضر خريطتها التي تمتد شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، في إشارة إلى الثراء والتنوع السياحي والتراثي والحضاري الذي تتمتع به المملكة، مع ربط ذلك بتجربة الزائر الذي يتنقّل بين وجهات المملكة السياحية، متلمساً قيم الحفاوة والترحاب والضيافة التي يتمتع بها شعب المملكة، كما تتمازج الهوية مع شعار "أهلاً بالعالم" الذي جاء متزامناً مع فتح المملكة أبوابها للعالم، وفتح التأشيرة السياحية للزوار من مختلف الدول. الشعار بصيغة ( png)
إذا كان الملف قد عدل عن حالته الأصلية، فبعض التفاصيل قد لا تعبر عن الملف المعدل. العرض 100% الارتفاع 100%