وتحتل القضايا التالية مكانة إستراتيجية في عملية التنمية بالمملكة: - رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة - تنوع القاعدة الاقتصادية - تعزيز العائدات غير النفطية - التنمية الإقليمية المتوازنة - الانتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة - تعزيز التنافسية - تنمية الموارد البشرية وتوظيفها توظيفاً مثمراً - استدامة الموارد الطبيعية النجاحات وتشهد المملكة رخاء وتقدماً اقتصادياً ملموسين في جميع مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية أنتجت تحسناً ملموساً في جميع مؤشرات التنمية البشرية مثل مستوى المعيشة، والخدمات الصحية والتعليمية، والأحوال البيئية، وكذلك إمكانيات التنمية الشاملة. فعلى مدى المدة (1999-2010) حقق الاقتصاد الوطني معدل نمو سنوياً بلغ متوسطه 3. 4%، وبلغ معدل الدخل الفردي ما يقرب من 61875 ريالاً سعودياً (16500 دولار) في نهاية هذه الفترة. وعلاوة على ذلك، زاد تنوع القاعدة الاقتصادية، فشكلت القطاعات غير النفطية ما يقرب من 75. 7% من إجمالي الناتج المحلي عام 2010، على الرغم من النمو الملحوظ في قطاع النفط في السنوات الأخيرة. وحقق الاقتصاد السعودي أيضاً اندماجاً متزايداً في الاقتصاد العالمي، حيث بلغت نسبة التجارة الخارجية في السلع إلى إجمالي الناتج المحلي ما يقرب من 80 في المائة بحلول مطلع العام الأول من الخطة التاسعة (2010).
المملكة العربية السعودية مقدمة المسجد الحرام في مكة المكرمة تعد المملكة العربية السعودية أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، ويحدها البحر الأحمر وخليج العقبة من الغرب والخليج العربي من الشرق. وتشمل البلدان المجاورة لها الأردن والعراق والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان واليمن والبحرين، وتتصل بالأراضي السعودية بواسطة طرق معبدة. ويبلغ تعداد المملكة 29. 28 مليون نسمة (2012) وعاصمتها الرياض. واقتصاد المملكة قائم على البترول؛ حيث 90 في المائة من عائدات التصدير تأتي من صناعة النفط؛ وتعد المملكة أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم. التاريخ (Photo by: Rasha Al-Dabaan) تعود جذور المملكة العربية السعودية إلى الحضارات الأولى التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية. وعلى مر القرون، لعبت شبه الجزيرة دوراً مهماً في التاريخ بوصفها مركزاً تجارياً قديماً ومهداً للإسلام، ثاني أكبر ديانة في العالم. وقد شهدت المملكة العربية السعودية الحديثة منذ إنشائها عام 1932 على يد الملك عبد العزيز آل سعود تحولات مذهلة. ففي غضون عقود قليلة، تحولت المملكة من بلد صحراوي إلى دولة حديثة متقدمة، ولاعب رئيسي على الساحة الدولية.