فإلى جانب كونه عاملاً مساعداً في عملية هضم المواد الغذائية التي نستهلكها، وغسل البكتيريا وبقايا الطعام من الأسنان واللسان، فهو يحتوي على اليات حماية خاصة ضد البكتيريا، حيث إن الانخفاض المؤقت أو الدائم في كمية اللعاب في الفم يسبب تكاثر البكتيريا، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى تفاقم ظاهرة الرائحة الكريهة. مشكلة رائحة الفم الكريهة وإزالة رائحة الفم هي جمالية في المقام الأول، على الرغم من أن علاجها يحسن أيضا صحة اللثة، إذ من المعروف اليوم أن هناك علاقة بين أمراض اللثة وأمراض أخرى، خاصة أمراض القلب. المشكلة الرئيسية لهذه الظاهرة، هي أن معظم المصابين بها تنبعث منهم رائحة الفم الكريهة بشكل مزمن (ثلث الناس تقريباً) ولا يعرفون ذلك بالمرة. وحتى عندما يعرفون ذلك فان الخجل يجعلهم يجدون صعوبة في إبلاغ الطبيب بذلك. في بعض الأحيان، وبسبب الرائحة الكريهة يفضل هؤلاء الأشخاص البقاء بعيدا عن الناس أو يتم استبعادهم رغما عنهم، مما يسبب الضرر لوضعهم الاجتماعي والنفسي. علاج مشكلة الرائحة الكريهة والوقاية منها متشابهان. العلاج هو موضعي، كل يوم. من خلال الاستخدام اليومي لبعض المنتجات مثل: غسول الفم، فرشاة اللسان والخيط الطبي يمكن ان تساعد هي ايضاً.
محتويات الصفحة رائحة الفم تنتشر بكثرة وبسبب اقبال الناس على المنتجات او المستحضرات لعلاج هذه المشكلة تعج رفوف الحوانيت بمنتجات بطعم النعناع ، محاليل لغسل الفم ومستحضرات أخرى هدفها محاربة ومنع رائحة الفم الكريهة (النَفَس النَتِن - Bad breath / Halitosis)، بشكل مؤقت فقط. بعض أنواع الأغذية، بعض الأمراض وعادات معينة - تشكل جزءا من العوامل واسباب رائحة الفم الكريهة. من الممكن، في حالات كثيرة، تخفيف رائحة الفم الكريهة بواسطة المحافظة على نظافة الفم. وفي الحالات التي لا تساعد فيها طرق العناية والعلاج الشخصية البسيطة على حل المشكلة، من المحبذ استشارة طبيب الأسنان بهدف التأكد من عدم وجود مشكلة أكثر خطورة تسبب نتن النفس. يختلف نوع الرائحة المحددة الناجمة عن مرض نتن النفس تبعا لمصدر المشكلة أو المسبب لها. أسباب وعوامل خطر رائحة الفم ثمة عوامل عديدة تسبب رائحة الفم الكريهة ، من بينها: الطعام: بقايا فتات الطعام المتراكمة داخل الأسنان وحولها من الممكن أن تسبب رائحة العفن. كما يشكل تناول الأطعمة التي تحتوي على دهنيات متطايرة (Essential oil) سببا إضافيا لنتن النَفَس وانبعاث الرائحة الكريهة من الفم. البصل والثوم هما الأكثر شيوعا من بين هذه الأطعمة، ولكن بعض الخضروات الأخرى والبهارات من الممكن أن تسبب هي أيضا، رائحة فم كريهة.
رائحة الفم الكريهة يعاني العديد من الناس من مشكلة رائحة الفم الكريهة وهي مشكلة محرجة ومزعجة جداً للأشخاص المصابين بها، وتظهر نتيجة لعدم المحافظة على نظافة الأسنان، وتجمع البكتيريا على آثار الطعام المتبقية على الأسنان، ويمكن أن تظهر هذه الرائحة نتيجة لتناول أطعمة تحتوي على الثوم والبصل، ويمكن التخلص من هذه المشكلة ومعالجتها من خلال تطبيق بعض من الوصفات الطبيعية واتباع روتين سليم للمحافظة على نظافة الفم لمنع ظهور الرائحة الكريهة. [١] أسباب رائحة الفم الكريهة جفاف الفم: وهو يعني قلة سائل اللعاب من الفم، مما يُؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة على اللسان واللثة وجميع أنحاء الفم، فَتظهر رائحة كريهة جداً. الإصابة بالتهابٍ فيروسيٍ أو بكتيريٍ في الجهاز التنفسي، وذلك يؤدي إلى خروج سوائل وبلغم من الفم برائحة سيئة. التهاب اللثة وقلة نظافة الأسنان، لِذلك يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون ثلاث مرات يومياً، أهمّها في فترة الصباح الباكر، كما يُنصح باستخدام خيط الأسنان الطبي الذي يُزيل جميع بقايا الطعام الصغيرة المتراكمة بين الأسنان والأضراس. التدخين والأرجيلة: وهما لا يقتصران على رائحةِ الفم الكريهة بل يُضعفان الأسنان، ويتسبّبان في الكثير من الأمراض المُزمنة أخطرها السرطان.
تختلف حالات رائحة الفم الكريهة، فمنها العابر ومنها المزمن، وهناك العديد من الأسباب التي تقف وراء رائحة الفم الكريهة، ولحسن الحظ هناك حلول. وتعرض مجلة "سامنتراس" الفرنسية في هذا التقرير معلومات حول رائحة الفم الكريهة والتعامل معها. وقالت المجلة إن البكتيريا الموجودة بالفم في الجير وعلى سطح اللسان تفرز ما يعرف "بمركبات الكبريت المتطايرة" التي تبعث رائحة بقايا الأطعمة. وتشير الأبحاث إلى أن 60% من الحالات، تكون فيها رائحة الفم الكريهة ناتجة عن التهاب اللثة، وسيتعرض لها قرابة نصف سكان الأرض مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم. وأضافت أن نقص النظافة يعتبر ثاني أهم أسباب هذه المشكلة (بنسبة 20%)، جنبا إلى جنب مع تسوس الأسنان. أما الحالات الأقل تداولا فيكون مصدرها خراج الفم، على غرار مشاكل في الأنف أو اللوزتين أو الجيوب الأنفية، وبعض أنواع السرطان، وأمراض الجهاز الهضمي، ومرض السكري. وإذا كانت رائحة الفم الكريهة ناتجة عن تناول نوع من الطعام مثل البصل، أو مشكلة مؤقتة في تنظيف الأسنان، فقد يكون التنظيف المحكم كافيا لزوال الرائحة الكريهة. ويشدد أطباء الأسنان على أهمية استخدام فرشاة أسنان على الأقل مرتين في اليوم، واستخدام الخيط للأسنان لضمان عدم تحول أي بقايا أطعمة متواجدة بين الأسنان إلى تراكم يبعث رائحة كريهة.
تحقق من معاجين الأسنان المفضلة لدينا ، و أفضل غسول للفم ، وسيقدم لك قسم منعش النفس المساعدة. العلكة لحالات الطوارئ، بالطبع استخدمها للتغطية القوية (والمكونات النشطة التي تقاوم الجراثيم). استخدم الفرشاة في معظم الوقت واستخدم خيط الأسنان ليلاً الآن بعد أن حصلت على أفضل الأدوات، يجب عليك استخدامها على فتراتٍ مناسبة. لا تستخدم مكشطة اللسان كثيراً، فيكفي استخدامها مرةً واحدةً في الصباح لإزالة أي شيء تكوَّن طوال الليل. يمكنك تنظيف لسانك بلطفٍ في المساء، للمساعدة في تقليل الكبريت. الشيء الأهم، هو أنك تحتاج إلى استخدام الخيط كل ليلة، واستخدام فرشاة الأسنان 2-3 مرات في اليوم (مرة في الصباح، ومرة أخرى قبل النوم، وحسب الحاجة أو الرغبة طوال اليوم). هذا لا يحمي فقط أسنانك ولثتك من التعفن والبقع، لكنه أيضاً يزيل جزيئات الطعام والنفايات البكتيرية (الكبريت) التي تسبب الرائحة الكريهة. وبطبيعة الحال، غسول الفم سيُنهي أي رائحة كريهة متبقية. حافظ على شرب الماء لا توجد خلطة لإزالة رائحة الفم كما يدعي البعض، إلا أن شرب الكثير من الماء يمنع رائحة الفم الكريهة. ذلك لأن جفاف الفم هو البيئة المثالية لنفايات الكبريت المتعفنة للبدء في الاستحواذ على لسانك إجمالاً.
بعد تناول وهضم هذه الأطعمة، يتم امتصاص الدهنيات المسببة لرائحة الفم الحادة في الدورة الدموية، ومن هناك تصل إلى الرئتين ثم تخرج عن طريق النـَفَس، حتى تزول كليا من الجسم. البصل والثوم يمكن أن يسببا نتن النفس لفترة تستمر حتى 72 ساعة بعد تناولهما. مشاكل في الأسنان: عدم المحافظة، بشكل كاف، على صحة ونظافة الأسنان ومرض دواعم السن (Periodontal diseases) من الممكن أن يؤديا إلى نتن النفس. فعندما لا يتم فرك الأسنان وتنظيفها بواسطة النصاح السِنّيّ (Dental floss) بشكل يومي، يتراكم فتات الطعام في الفم، فتتجمع عليه الجراثيم وتطلق أبخرة من سَلفيد الهيدروجين (كبريتيد الهيدروجين - Hydrogen sulfide). وهكذا، تتراكم على الأسنان طبقة شفافة ودبقة من الجراثيم (لُوَيْحَة - Plaque). في حال عدم فرك الأسنان، تتكدس اللويحات وقد تؤدي إلى استثارة اللثة، إلى التهاب في اللثة وإلى تعفن الأسنان. وفي نهاية المطاف، قد تتكون أكياس مليئة باللويحات بين الأسنان واللثة (التهاب دواعم السن - Periodontitis) تزيد من خطورة المشكلة ومن نتن النفس، على السواء. كذلك البِدلة السنيّة (الأسنان الاصطناعية – Denture) التي لا يتم المواظبة على تنظيفها، جيدا، وتلك منها غير الملائمة للفم كما ينبغي، من الممكن أن تشكل مرتعا لبقايا الطعام التي ستجمّع الجراثيم وتطلق روائح كريهة.
لأنه سيؤدي إلى رائحة الفم الكريهة بين عشية وضحاها. إن الأطعمة التي تنتج كميات أكبر من الكبريت في الفم هي تلك التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والسكر والحموضة. لذلك إذا كنت ترغب في تقليل احتمالات حصولك على فمٍ مبطّنٍ بالكبريت، يمكنك تحديد الطعام الذي تتناوله وفقاً لذلك.
وإذا كان اللسان مغطى بطبقة بيضاء، فهذا يعني أن البكتيريا وبقايا الحطام قد استقرت على سطحه الخشن. وقالت المجلة إن الإجهاد يثير رائحة الفم الكريهة، إذ خلال الإحساس بالتوتر أو عندما تنتابنا مشاعر قوية، يرسل الدماغ معلومات تمنع إفراز اللعاب مما يتسبب في جفاف الفم الذي يؤدي إلى تكاثر مجموعات البكتيريا. كما يمكن أن يكون من أسباب هذا الجفاف تناول بعض الأدوية، بما فيها مضادات الاكتئاب. هذا بالإضافة إلى أن التدخين يعتبر عاملا من عوامل جفاف الفم، خصوصا خلال سحب سيجارة مع شرب القهوة. 7 مواد وذكرت المجلة سبع مواد تطرد الرائحة الكريهة، وهي: - البقدونس، وينبغي أن يستهلك نيئا أو يستخدم في غسول الفم، مخلوطا بالماء المغلي والقرنفل المطحون. - الزعتر والكزبرة والهيل، نظرا لخصائصها المضادة للبكتيريا، خاصة إذا كانت رائحة الفم الكريهة نابعة من مشكلة في الهضم. - الكمون والنعناع. الرجال يعانون أكثر وقالت المجلة إن الرجال يعانون أكثر من رائحة الفم الكريهة مقارنة مع النساء، والأمر ليس له علاقة بالهرمونات وإنما بالنظافة. علاوة على ذلك، كلما تقدم الرجال في السن أصبحوا غير مهتمين بنظافة الفم. وسبق أن تحدثت جمعية طب الأسنان الفرنسية عن أن "ظاهرة رائحة الفم الكريهة تزداد مع التقدم في العمر"، على الرغم من أنه في المتوسط تستغرق عملية تنظيف الأسنان بالفرشاة 66 ثانية فقط، في حين يوصي الأطباء بدقيقتين.