بتصرّف. ↑ إبراهيم جابر المصري، الجودة الشاملة في التعليم ، صفحة 29-30. بتصرّف. ↑ الدكتورة صالحه عيسان، الجودة الشاملة والإصلاح التربوي ، صفحة 2-3. بتصرّف.
تغيير اتجاهات جميع العاملين بما يتلاءم مع تطبيق إدارة الجودة الشاملة للوصول إلى ترابط وتكامل عال بين جميع العاملين بروح الفريق. المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية: المحافظة على قضايا البيئة والمجتمع جزء أساسي من فلسفة(TQM) من خلال إنتاج سلع أو تقديم خدمات لا تضر بالبيئة وبالصحة العامة. المعوقات العامة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة. عدم التزام الإدارة العليا. التركيز على أساليب معينة في إدارة الجودة الشاملة وليس على النظام ككل. عدم حصول مشاركة جميع العاملين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة. عدم انتقال التدريب إلى مرحلة التطبيق. تبني طرق وأساليب لإدارة الجودة الشاملة لا تتوافق مع خصوصية المؤسسة. مقاومة التغيير سواء من العاملين أو من الإدارات وخاصة الاتجاهات عند الإدارات الوسطى. توقع نتائج فورية وليست على المدى البعيد. تطوير كفايات للمشرفين الأكاديميين في التعليم الجامعي في ضوء مفهوم إدارة الجودة الشاملة في فلسطين إعداد: د. جميل نشوان - وكالة غوث اللاجئين – غزة. مبررات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم. ومن المبررات لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في النظام التعليمي (الرشيد، 1421هـ): ارتباط الجودة بالإنتاجية.
تحسين التعليم في المدن والقرى على حدٍ سواء؛ ليتسنّى للجميع الحصول على فرصة التعليم الجيّد، ويشمل ذلك توفير البنية التحتيّة الجيدة ودعمها بكل الوسائل اللازمة لتحقيق الجودة المطلوبة. العناية بالموارد البشريّة، ويشمل ذلك العناية بشكلٍ كبير بالكادر التعليميّ، وتوفير كافة احتياجاته ومطالبه، مثل العائد المادي، وظروف العمل الجيدة بالإضافة إلى توفير كافة المستلزمات الضروريّة لهذا الكادر لمساعدته على تحقيق مفهوم جودة التعليم. اتباع أسلوب الحكمة واللامركزيّة في الإدارة التعليميّة، بحيث يتم توزيع المهام الإداريّة الخاصة بالعمليّة التعليميّة على الأقسام الإداريّة وإناطة كل قسم بتحقيق الأهداف المرجوة، بعيداً عن أسلوب التحكم والتدخل في كل كبيرة وصغيرة بما يخص المؤسسة التعليميّة. توفير المال الكافي بما يحقق الجودة في كافة مرافق المؤسسة التعليميّة، ويشمل ذلك توفير الأدوات والوسائل التكنولوجيّة الحديثة بما ينهض بالتعليم على أعلى مستوياته والحفاظ على هذه المواد وترشيد استخدامها قدر الإمكان. دراسة التجارب السابقة والناجحة في مجال تحقيق الجودة في التعليم بما في ذلك التجارب الأجنبيّة، ومحاولة التعلّم منها قدر الإمكان وأخذ كل ما من شأنه تحقيق الرقي في المستوى التعليمي.
المبدأ الثاني: القيادة "Leadership" تهتم قيادات التعليم بتوحيد الرؤية والأهداف والاستراتيجيات داخل منظومة التعليم وتهيئة المناخ التعليمي لتحقيق هذه الأهداف وبأقل تكلفة. المبدأ الثالث: مشاركة العاملين "People Involvement" التأكيد على المشاركة الفعالة والمنصفة لجميع العاملين المشاركين بالتعليم من القاعدة إلى القمة بدون تفرقة كل حسب موقعه وبنفس الأهمية سيؤدى إلى اندماجهم الكامل في العمل وبالتالي يسمح باستخدام كل قدراتهم وطاقاتهم الكامنة لمصلحة المؤسسة التعليمية. المبدأ الرابع: التركيز على الوسيلة. وهو الفرق الجوهري بين مفاهيم إدارة الجودة الشاملة ومفاهيم ضمان الجودة التي تركز فقط على المنتج وحل المشاكل التي تظهر أولا بأول. المبدأ الخامس: اتخاذ القرارات على أساس من الحقائق القرارات الفعالة تركز ليس فقط على جمع البيانات بل تحليلها ووضع الاستنتاجات في خدمة متخذي القرار. المبدأ السادس: التحسين المستمر "Continuous Improvement" يجب أن يكون التحسين المستمر هدفاً دائما للمؤسسات التعليمية. المبدأ السابع: الاستقلالية "Autonomy" تعتمد إدارة الجودة الشاملة على الاستقلالية. من أجل المحافظة أولاً على استمرار مؤسسات التعليم العالي والاطمئنان على تطويرها وقدرتها على مواجهة التحديات إن كانت عالمية أو إقليمية أو داخلية.
عالمية نظام الجودة وسمة من سمات العصر الحديث. نجاح تطبيق نظام الجودة الشاملة في العديد من المؤسسات التعليمية سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص في معظم دول العالم. ارتباط نظام الجودة الشاملة مع التقويم الشامل للتعليم بالمؤسسات التعليمية. ارتباط نظام الجودة بالشمولية في كافة المجالات. هذه المبررات وغيرها تؤكد أن تطبيق إدارة الجودة الشاملة في النظام التعليمي تحتاج جهودا لا تتوقف لتحسين للأداء ولكنها تهدف إلي تحسين المدخلات والعمليات والمخرجات التعليمية. فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم. في ضوء المبررات السابقة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم فإن إدارة الجودة الشاملة في التعليم يمكن أن تحقق الفوائد التالية للتعليم وهي: ضبط وتطوير النظام الإداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسئوليات بدقة. الارتقاء بمستوي الطلاب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية. زيادة كفايات الإداريين والمعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية ورفع مستوي أدائهم. زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع. توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية مهما كلن حجمها ونوعها.
إمكانية تحقيق الأهداف في كافة مجالات التربية والتعليم. إيجاد البيئة المناسبة المشجعة على تطبيق الجودة الشاملة. المحافظة على المستوى التعليمي الذي وصل إليه الطلبة بمتابعة تقييمهم بشكل مستمر. ضمان جودة التعليم تسعى المؤسسات التعليمية للحفاظ على جودة التعليم فيها، لاستغلال أمثل للموارد البشرية المنتمية إليها، ويتم ذلك بتنظيم بيئة قابلة للتطور باستمرار والعمل مع المحافظة عليهما معًا، وتطوير المهارات والمعارف والقدارت للطلبة، بهدف تطوير المؤسسة التعليمية معتمدة على تحسين معايير الجودة فيها، وقد يتم ذلك بتطبيق نظام المساءلة الذاتية والمراجعة الذاتية لتحقيق فلسفة المساءلة الإدارية. [٣] المراجع ↑ نجيب سليم (30-9-2015)، "الجودة في التعليم " ، new-educ ، اطّلع عليه بتاريخ 6-5-2018. بتصرّف. ↑ محمود حافظ (2012)، مؤشرات جودة التعليم في ضوء المعايير التعليمية ، -: دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع، صفحة 66-67. بتصرّف. ↑ محمود الأمير ، عبد الله العواملة (2011)، "درجة تطبيق معايير ضــمان الجـــودة في المدرسة الأردنية من وجهة نظر المشرفين التربويين" ، المجلة الأردنية في العلوم التربوية ، العدد 1، المجلد 7، صفحة 61.
فوائد وأهمية نظام جودة التعليم هناك العديد من الفوائد التي تكمن وراء جودة التعليم، منها: [٤] النهوض بالعمليّة التعليمية، ورفع كفاءة المعلمين ، والطلاب، وكل من لهم علاقة بالعمليّة التعليمية. تحسين النظام الإداري؛ بحيث يكون قادراً على توضيح المهام والمسؤوليات المناطة بكل طرف. معالجة الشكاوى الصادرة عن أولياء أمور الطلبة، ومحاولة إرضائهم، بشكل يُقلّل من حجم هذه الشكاوى. توفير جو عمل يسوده التعاون، والتفاهم بين كافة الأطراف. حلّ المشكلات بالطرق والأساليب الصحيحة بعيداً عن تلك التي قد تضرُّ أكثر مما قد تنفع. رفع قيمة المؤسّسة التعليمية بين المؤسسات الأخرى، وجعلها قادرةً على المنافسة على الصعيدين: المحلي، والخارجي. المرجع ↑ Grace Grima (28-11-2008), "What is quality education? " ،., Retrieved 28-06-2018. Edited. ↑ "Quality Standards in Education",, 30-05-2016، Retrieved 28-06-2018. Edited. ↑ Jeffrey D. Sachs (20-05-2015), "How to achieve a quality education for all" ،, Retrieved 28-06-2018. Edited. ↑ Jonathan Nelson (25-07-2015), [ "The Importance of Quality Education"]،, Retrieved 28-06-2018.
القيام بوضع برامج تربوية من شأنها العمل على رفع المستوى الذاتي للأشخاص. العمل على تحسين العمل من خلال الحرص على وضع الرجل المُناسب في المكان المُناسب. زيادة الثقة بين أفراد المؤسسة الواحدة من خلال العمل على إزالة مصادر الخوف المُختلفة، وخلق مُناخ اجتماعي مناسب في داخل تلك المؤسسات عبر تجنب النقد غير الهادف، حيث أن هذا الأمر يؤدي إلى خلق العداء بين الأفراد. فوائد تطبيق نظام الجودة في التعليم يوجد العديد من الفوائد التي يُمكن الحصول عليها جراء تطبيق نظام ومفهوم الجودة في التعليم ، ومن بعض فوائد هذا النظام ما يلي: [٣] زيادة وتطوير أداء النظام الإداري في المدرسة، حيث أن تطبيق مفهوم الجودة في التعليم يقوم بتوزيع المسؤوليات بين الأشخاص وتحديد دور كل منهم، وزيادة الكفاءة التعليمية لجميع العاملين في المدرسة. تطوير مستويات الطلاب المختلفة ومن جميع النواحي سواء كانت العقلية أو النفسية أو حتى الجسدية. منع حدوث المشاكل من خلال اتباع الإجراءات الوقائية لهذه المشاكل، وحل المشكلات التي قد وقعت من خلال اتباع الطُرق العِلمية الصحيحة. المراجع ↑ طارق عبد الروؤف عامر، الجودة الشاملة والاعتماد في التعليم: اتجاهات معاصرة ، صفحة 22.