[٢] أضرار الوجبات السريعة قد يُؤثر تناول الوجبات السريعة بشكلٍ سلبي على معظم أجهزة وأعضاء الجسم، وتَوضّح النقاط الآتية هذه التأثيرات: [٣] تأثيرها على الجهاز الهضمي: حيث تحتوي الوجبات السريعة على كمياتٍ عاليةٍ من الكربوهيدرات، وعندما يتمّ تناولها تُهضم هذه الكربوهيدرات ليتمّ إنتاج الجلوكوز في مجرى الدم وهذا يزيد من مستويات السكر في الدم، ويتمّ إنتاج هرمون الإنسولين عن طريق البنكرياس نتيجةً لزيادة الجلوكوز، حيث يعمل هذا الهرمون في نقل السكر إلى الخلايا التي تحتاج إلى الطاقة، حيث يستخدم الجسم السكر أو يُخزّنه حتى يعود مستواه في الدّم إلى طبيعته، ويؤدي تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الكربوهيدرات إلى حدوث ارتفاعاتٍ متكررةٍ في نسبة سكر الدّم، وبمرور الوقت قد يُؤدي هذا إلى تعطّل استجابة الجسم للإنسولين، ممّا يزيد من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، ومرض السكري من النوع الثاني، وزيادة الوزن أيضاً. تأثيرها على القلب: حيث يُؤدّي مزيج الدهون، والسكريات ، والصوديوم إلى جعل الوجبات السريعة ألذّ، ولكنّ كمية الصوديوم العالية قد تُسبب احتباس الماء، كما قد تُؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الضغط على القلب والأوعية الدموية، كما أنّ تناول الدّهون المتحوّلة الموجودة في الوجبات السريعة قد يتسبب في رفع مستوى الكوليسترول السيء وخفض مستوى الكوليسترول الجيد، ممّا يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
حذر العديد من العلماء من تنازل الوجبات السريعة و ذلك بسبب أضرارها الحتمية على الجسم ، و ما تسببه من أمراض سمنة و غيرها. دراسة أمريكية حول الوجبات السريعة – ربط الباحثون في جامعة جورج واشنطن بين استهلاك الوجبات السريعة و التي تحتوي على مواد كيميائية ببعض الأضرار التي تحدث للمستهلك ، وهي علاقة يقولون إنها يمكن أن يكون لها "أهمية كبيرة للصحة العامة" ، على وجه التحديد ، وجد الفريق أن الأشخاص الذين يتناولون الوجبات السريعة يميلون إلى الحصول على مستويات أعلى بشكل ملحوظ من بعض الفثالات ، وهي نوع من الأملاح ، و التي تستخدم عادة في المنتجات الاستهلاكية مثل الصابون و المكياج لجعلها أقل هشاشة. – ولكن تم ربطها بعدد من النتائج الصحية المعاكسة عند تناولها ، بما في ذلك ارتفاع معدلات العقم ، وخاصة بين الذكور ، و يعتقد الباحثون أن الخطر ليس بالضرورة نتيجة للغذاء نفسه ، وإنما هو عملية تحضير الطعام ، ونُشرت النتائج في مجلة صحة البيئة ، وهي مجلة تمولها المعاهد الوطنية للصحة ، و من أجل قياس مدى تأثير الطعام السريع على وجود بعض المواد الكيميائية غير الطبيعية في الجسم. حيثيات الدراسة – قام الفريق بتحليل البيانات لنحو 9000 شخص ، و تم جمع البيانات كجزء من الدراسات الاستقصائية الفيدرالية للتغذية التي أجريت بين عامي 2003 و 2010 ، وشملت معلومات مفصلة حول الوجبات الغذائية للمشاركين ، بما في ذلك ما تناوله كل منهم في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ، كما احتوت على نتائج عينات البول التي تم أخذها في نفس الوقت ، مما أتاح للباحثين قياس مستويات ثلاث مواد كيميائية منفصلة.
Edited. ^ أ ب Laura Martin (17-12-2018), "Fast food tips" ،, Retrieved 6-3-2019. Edited. ↑ Ann Pietrangelo and Elea Carey and Kimberly Holland, "The Effects of Fast Food on the Body" ،, Retrieved 6-3-2019. Edited. ↑ "Fast Food Increases Allergy Risk",, 28-1-2019، Retrieved 6-3-2019. Edited. ↑ Liji Thomas, "How Fast Food Affects Children's Health" ،, Retrieved 6-3-2019. Edited. ↑ "Food variety and a healthy diet",, Retrieved 6-3-2019. Edited. ↑ Cathleen Stuart, "What are the benefits of eating healthy? " ،, Retrieved 6-3-2019. Edited. ↑ "Nutrition: How to Make Healthier Food Choices",, 7-5-2017، Retrieved 6-3-2019. Edited. ↑ فيديو عن أضرار الوجبات السريعة.
على الرغم من كثرة الأقاويل حول الوجبات السريعة، إلّا أنّه لا يمكن إنكار تفضيل كثير من الناس من جميع الأعمار لها، خصوصًا الأطفال الصغار والشباب، فهي تتميز بالطعم الشهي الذي يُشبه المغناطيس الذي يجذب جميع أذواق الناس، كما أنّها عادةً تُقدّم بطريقة جذابة، تجذب العين والنفس، وتُسهم في تناول كميات أكبر من الطعام، كما أنها توفر الوقت والجهد، وقد ساهمت المطاعم العالمية الكبرى في زيادة الإقبال على تناول الوجبات السريعة، لذلك ليس غريبًا أن سوق المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة رائجٌ جدًا، ومن باب العدل والإنصاف فمن العدل الاعتراف أيضًا بأنّ الكثير من الوجبات السريعة قد تكون وجبات صحية ومُعدّة بطريقة تضمن جودة المكوّنات، خصوصًا أنّ الكثير من الدول تُشدد الرقابة على المطاعم التي تقدم هذه الوجبات، ولتجنب الضرر القادم من تناول الوجبات السريعةن يجب ارتياد المطاعم المعروفة بسمعتها الطيبة من حيث استخدامها لجودة المكوّنات وطريقة الإعداد الصحية، والتي تحتوي على نظام معزز من الرقابة الصحية.
دراسات متنوعة حول الأطعمة السريعة – وجدت دراسة عام 2012 وجود ارتباط قوي بين وجود DEHP ومرض السكري ، كما وجدت دراسة أجريت عام 2013 أن التعرض للمادة الكيميائية الصناعية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة لدى الأطفال ، وخلصت دراسة عام 2016 إلى أنه يمكن أن يؤثر سلبًا أيضًا على سلوك الطفل. – في حين أن هناك أدلة أقل على أن برنامج الحياة الريفية يشكل مشكلة ، إلا أن بعض الأبحاث الحديثة تشير إلى أن هذا الأمر قد يكون جيدًا ، وجدت دراسة أجريت في العام الماضي 2015م ، على سبيل المثال ، أن التعرض للفثالات كان مرتبطا بارتفاع ضغط الدم ، و لهذه الأسباب ، سعت العديد من الحكومات للحد من التعرض للمواد الكيميائية الصناعية ، فمثلًا اليابان رفضت استخدام قفازات الفينيل في إعداد الطعام خوفا من أن استخدامها كان يهدد الصحة. – و الاتحاد الأوروبي ، الذي يحد من استخدام هذه المادة الكيميائية ، يدفع المصنعين إلى استبدالها ، و قصرت الولايات المتحدة استخدامها في اللعب ، و في الواقع ، حذرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية من أن DEHP "من المتوقع بشكل معقول أن تكون مادة مسرطنة للإنسان. " – و في النهاية يمكن القول بأنه يبدو أن الأشخاص الذين يتناولون الوجبات السريعة لديهم مستويات أعلى بكثير من المواد الكيميائية الصناعية التي يحتمل أن تكون ضارة غير واضحة ، ولكن من السهل التحكم في كمية المعالجة الهائلة التي يتم تناولها في الأطعمة التي يتم تقديمها في مطاعم الخدمة السريعة.
الوجبات السريعة التي تُعرف باسم فاست فود أو Fast Food بالإنجليزية، هي الأطعمة التي يتم تحضيرها في وقت سريع أقل من الوجبات العادية التي يتم تحضيرها في البيت، وتُعد وجبات سهلة ولذيذة في نفس الوقت، تُعدها المطاعم المختلفة في كل مكان، وتكون تلك الوجبات غنية بالدهون والمواد الحافظة والسكريات، بالإضافة إلى الكثير من السعرات الحرارية التي تسبب الكثير من الأضرار للجسم في حالة تناولها بشكل كبير مبالغ به. الوجبات السريعة مثلها مثل كافة أنواع السندويتشات الممتلئة بالدهون كالبرجر والكفتة والسوسيس، وأيضًا البيتزا بأنواعها المختلفة، وأصبحت تلك الوجبات في الفترة الحالية شيء أساسي للعديد من الأفراد وخاصة المراهقين والصغار والشباب، لسهولة تناولها أثناء تواجدهم في الخارج، ونظرًا لأهمية هذا الموضوع سنقدم لكم حوار بين شخصين عن الوجبات السريعة. أمجد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف أحوالك يا أحمد؟ أحمد، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أنا بخير الحمد لله، كيف أحوالك أنت؟ أمجد، أنا الحمد لله بخير، أريد أن أتحدث معك اليوم عن الوجبات السريعة ما رأيك. أحمد، أوافقك بكل تأكيد فهذا موضوع شيق ورائع، فالوجبات السريعة أصبحت متواجدة بشكل كبير في تلك الأيام.
أمجد، نعم كلامك صحيح، ولكن من أين أتت فكرة الوجبات السريعة وكيف بدأت؟ أحمد، كان أول ظهور لتلك الوجبات السريعة في العهد الروم اني في بريطانيا، ففي عام 1762 قام جون مونتاجو بلف قطع من اللحم المجفف بالخبز كي لا يتأخر عن عمله، وكان ذلك هو أول اشكال الساندويتشات المتواجدة الآن، وبعدها قامت الولايات المتحدة بأخذ بعض الوصفات من الحضارات للبلدان الأخرى، كالبيتزا من إيطاليا وقام أحد الرجال بفتح مطعم صغير لبيع البيتزا، وبعدها بدأ الصينيين يقدمون وجبة النودلز المعروفة إلى الآن. أمجد، هذا رائع، ولكن هل الوجبات التي نتناولها في وقتنا الحالي كوجبات سريعة كانت لها أصل تاريخي منذ القدم؟ أحمد، نعم لكل أكلة من الأكلات التي نتناولها الآن أصل تاريخي، ومن بينها الهامبرجر، ويعود أصل هذه الكلمة إلى المدينة الألمانية هامبورغ، فكان الألمان يضعون اللحم المفروم المدخن مع الخبز المفتت والبصل، وكلمة الساندويتش، أصله من المملكة المتحدة، وكلمة البيتزا أصلها إيطالية الأصل. أمجد، هذا رائع فما نتناوله الآن ما هو إلا امتداد للماضي وتكملة للمستقبل، ولكن من المعروف أن الوجبات السريعة ضارة فلماذا وما هي أهم مكوناتها؟ أحمد، الوجبات السريعة ضارة في حالة الإكثار منها لأنها تسبب السمنة والعديد من الأضرار للجسم، وأهم مكوناتها هي اللحوم المقلية بالزيت والمتغطية بطبقة من الطحين و البيض والخبز المفتت، فتكمن المشكلة فيها في الزيت المستخدم لقليها والذي يحتوي على أنواع مختلفة من الزيوت المهدرجة، والتي تكون فيها نسبة الدهون والسعرات الحرارية كبيرة، وأيضًا اللحوم المعالجة كالسجق والنقانق والمرتاديلا، وتلك الأنواع تحتوي على نسبة عالية من الدهون والصوديوم.