طلب مني وقد ناولني العبوة. سكبتُ القليل. "أهذا كافٍ؟" سألته. "القليل بعد. سكبتُ القليل مجدداً. أصبح لون الخليط أفضل عندما اختلط بلون الحليب الأبيض. "تذوقي. " قال هاري وقد رفع الملعقة الخشبية لفمي. تذوقتُ القليل، كان ساخناً ولكنهُ لذيذاً للغاية. "طعمهُ ساحر. عاد هاري يضع الملعقة مجدداً ثم رفعها وتذوق هو. "أجل، لم أفقد موهبتي بعد. " قال مبتسماً. أخرجنا الخليط سوياً وخبزنا الكعك ثم أضفنا الفواكه فوقه، بدا جميلاً جداً وملوناً للغاية. "هاري يبدو جميلاً! " قلتُ مبتهجة وقد عانقتُ خصر هاري بشدة، بما أني قصيرة. "بالفعل يبدو جميلاً، وقد قمتِ بنصف العمل لذا أنتِ لستِ دون فائدة، أفهمتِ؟" قال وهو ينظر لعينيّ. "فهمت. " قلتُ مبتسمة. لم أعد أشعر بالسوء حيال نفسي بعد هذه الكلمات التي سمعتها من هاري. رغم أنه متعجرف، ومنحرف، إلا أنه طيب القلب أحياناً. كان يوماً عادياً تماماً، انتهيتُ من تنظيف المنزل ولازال هاري بالخارج على الأرجح يقضي الوقت مع والدته. أتساءل أي نوعٍ من الوالدات هي؟ لربما من النوع الصارم؟ أراهن على أنها من النوع اللطيف الصارم في الوقت ذاته. تسلل صوت التلفاز لأذني وجلب لي النعاس فاستلقيتُ فوق الأريكة وغفوت.
دون أن أقرأ مافي الورقة لا بد انا مستلزمات الإفطار، قمتُ بتطبيقها ووضعها في جيبي. ارتديتُ معطفي وخرجتُ مسرعة، لم يستغرقني الأمر سوى دقيقتان للوصول للسوبر ماركت. أخرجت الورقة. *فراولة. *توت برّي. *توت أزرق. *حليب. *عصير القيقب. *أوقية ذكرية. أوقية؟ لمَ لا يمكنه شراء هذا بنفسه؟ ثم لماذا يطلب كل هذا؟ ألا يملكُ حليباً وفواكه في منزله؟ هاري قطعاً أغرب إنسان قابلتهُ في حياتي. ذهبتُ لقسم الفواكه، واشتريتُ كل ما طلبهُ هاري. ثم لقسم الألبان وأخذتُ الحليب قليل الدسم. بحثتُ عن الأوقية ولكني لم أجدها. "تبدين ضائعة، هل أساعدك آنستي؟" سأل أحد الموظفين. هل أخبره؟ "أخي أرسلني لشراء أوقية له، أتعرفُ مكانها؟" سألته بخجل. "إنها هُناك. " أشار لي الرجل لرُكنٍ صغير. ذهبتُ نحوه والتقطتُ عدة أوقية معي ثم دفعتُ الحساب وخرجت. عُدت للمنزل لأجد هاري يقفُ في المطبخ وبنطاله ملطخ بالدقيق. "لقد تحممتَ للتو، ارتدي قميصاً وإلا ستصاب بالبرد. " قلتُ له وأنا أضع الأغراض فوق منضدة المطبخ. "أتقلقين عليّ؟" سألني. "كلا، أقلقُ على نفسي لأني سأضطر للإهتمام بكَ بشكلٍ إضافيّ إذا أُصبت بالبرد. " قلتُ له بصراحة. صمتَ هاري وتوجه نحو الأكياس البلاستيكية وفتحها.
"لمَ لا تملكُ فواكهاً وحليباً في منزلك؟" سألته "لأنها سريعة التعفن وأنا لا أتواجد في المنزل كثيراً. " أخبرني وهو يبحثُ في الأكياس. كنتُ سأصعد لتبديل ثيابي ولكنهُ ناداني. "آنيت. " عاد ينادي. "ماذا؟" عُدت للمطبخ وسألته. "أتريدين إهانتي؟" سأل. "لم أفهم. " أجبته بصراحة. "حجم صغير؟" سألني مجدداً وقد رفع الواقي في وجهي. "إذاً هُنالكَ أحجام. " قلتُ بتفهم. "بالطبع هُنالكَ أحجام، هذا صغيرٌ جداً. " عاد يقول لي بتهكُم. "توقف! هذه ليست مشكلتي، إنها لك لذا يجدُر بكَ أنت شراءها. " قلتُ له بإنزعاج. "ستعيدينها للمتجر لاحقاً. " قال لي بصرامة. "لايهم. " تمتمتُ له وأنا أصعد لتغيير ثيابي. ثم نزلتُ مرةً أخرى. "سنحضر كعك الفواكه. " قال هاري مبتهجاً. "كعك؟ من يتناول كعكاً على الإفطار؟ ثم أتعرفُ كيف تطهو؟" سألته. "هذا ليس طهواً، هذا يُسمى خبزاً، لقد كنتُ أعملُ خبازاً من قبل. " قال لي وصدمني. هاري ستايلز؟ يعملُ خبازاً؟ حسناً، هذه صدمة. "لا تقفي مدهوشة هكذا، تحرّكي واجلبي الدقيق. " قال لي. جلبتهُ له. "علّمني. " قلتُ له مبتمسة. لطالما أردتُ تعلم تحضير الكعك ولكني لم أملك الوقت. التفت لي هاري ثم ابتسم. "استديري. استدرتُ له.
نبيه بري رئيس مجلس النواب الثالث عشر تولى المنصب 20 نوفمبر 1992 ( 27 سنةً و6 أشهرٍ و19 يومًا) حسين الحسيني وزير العدل و وزير الموارد المائية و الكهربائية في المنصب 30 نيسان 1984 – 22 أيلول 1988 بهاء الدين بساط روجيه شيخاني لطفي جابر وزير الإسكان و التعاونيات و وزير الموارد المائية و الكهربائية في المنصب 25 تشرين الثاني 1989 – 24 كانون الأول 1990 عصام أبو جمرا لطفي جابر محمد عبد الحميد بيضون محمد يوسف بيضون وزير دولة لشؤون الجنوب و الإعمار في المنصب 24 كانون الأول 1990 – 31 تشرين الأول 1992 تأسيس المنصب إلغاء المنصب رئيس حركة أمل تولى المنصب 1980 موسى الصدر معلومات شخصية الميلاد 28 يناير 1938 (82 سنة) [1] [2] بو مواطنة لبنان الحياة العملية المدرسة الأم الجامعة اللبنانية المهنة سياسي الحزب حركة أمل المواقع الموقع الموقع الرسمي تعديل مصدري - تعديل نبيه بري 28 يناير 1938 (العمر 82 سنة) ، رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس حركة أفواج المقاومة اللبنانية ( حركة أمل). محتويات 1 ولادته ونشأته 2 دراسته 3 في المحاماة 4 في السياسة 4. 1 الوزارات [6] 4. 2 في السلطة التشريعية [6] 4. 3 رئيس مجلس النواب [6] 5 حياته الخاصة 6 وصلات خارجية 7 المراجع ولادته ونشأته ولد في مدينة فريتاون عاصمة سيراليون.
والده مصطفى بري أحد وجهاء بلدة تبنين الجنوبية. تلقى علومه الابتدائية والمتوسطة والثانوية متنقلا بين مدارس بلدته تبنين وبنت جبيل والكلية الجعفرية في صور ومدرسة المقاصد والحكمة في بيروت. [3] جزء من سلسلة مقالات سياسة لبنان لبنان الدستور اتفاق الطائف الطوائف حقوق الإنسان السلطة التنفيذية رئيس الجمهورية ( قائمة) ميشال عون مجلس الوزراء رئيس الوزراء سعد الدين الحريري السلطة التشريعية مجلس النواب رئيس المجلس السلطة القضائية التقسيم الاداري التقسيم الإداري المحافظات الأقضية الانتخابات الأحزاب السياسية السياسة الخارجية العلاقات الخارجية السياسة ع ن ت دراسته في العام 1949, أنهى "السرتفيكا" في مدرسة تبنين, لكنه اصطدم بواقع أن لا وجود لمدرسة تكميلية، ما أوجب عليه الانتقال بادئ الأمر، إلى بيروت. فدرس المتوسط الأول في مدرسة حوض الولاية، وبعد ذلك، رجع إلى الجنوب، والتحق بالمدرسة التكميلية في بنت جبيل, ودرس المتوسط الثاني. انتقل لاحقًا إلى صور ليدرس المتوسط الثالث. اذا ما انهاه، أمضى السنة التالية، وعند امتحان الشهادة المتوسطة "البريفة", تقدم "بطلب حر", على اسم مدرسة ليلية، وخاض الامتحان فنجح وحاز على الشهادة المتوسطة.
كان الامام الصدر ينظر إلى نبيه بري في ذلك الوقت، على انّه "أحد المفاتيح الأساسية", فكان يكلفه بالمهام الصعبة. [5] لاحقًا عُرف نبيه بري برفضه لاتفاق 17 أيار وقال عنه: أنّ الاتفاق ولد ميّتًا ولا يمكن القبول به. الوزارات [6] وزيرًا للعدل في حكومة الرئيس رشيد كرامي من 30/04/1984 إلى 22/09/1988. وزيرًا للموارد المائية والكهربائية في حكومة الرئيس رشيد كرامي من 30/04/1984 إلى 22/09/1988. وزيرًا للموارد المائية والكهربائية في حكومة الرئيس سليم الحص من 25/11/1989 إلى 24/12/1990. وزيرًا للإسكان في حكومة الرئيس سليم الحص من 25/11/1989 إلى 24/12/1990. وزير دولة في حكومة الرئيس عمر كرامي من 24/12/1990 إلى 16/05/1992. وزير دولة لشؤون الجنوب والاعمار في حكومة الرئيس رشيد الصلح من 16/05/1992 إلى 31/10/1992. في السلطة التشريعية [6] ترأس لائحة التنمية والتحرير منذ العام 1992 ولغاية اليوم والتي فازت بجميع اعضائها في الانتخابات التي جرت في: 6 ايلول 1992 8 ايلول 1996 3 ايلول 2000 5 حزيران 2005 7 حزيران 2009 6 أيار 2018 رئيس مجلس النواب [6] انتخب رئيسًا لمجلس النواب منذ العام 1992 ولغاية اليوم على الشكل التالي: [7] للمرة الاولى بتاريخ 20 تشرين الأول 1992 (نال 105 اصوات من اصل 124) للمرة الثانية بتاريخ 22 تشرين الأول 1996 (نال 122 صواتًا من اصل 126) للمرة الثالثة بتاريخ 17 تشرين الأول 2000 (نال 124 صواتًا من اصل 126) للمرة الرابعة بتاريخ 28 حزيران 2005 (نال 90 صواتًا من اصل 126) للمرة الخامسة بتاريخ 25 حزيران 2009 (نال 90 صواتًا من اصل 127) للمرة السادسة بتاريخ 23 أيار 2018 (نال 98 صوتا من أصل 128) [8] حياته الخاصة تزوج نبيه بري مرتين وله من أولاد: سيلان و سوسن و فرح و مصطفى و عبد الله و هند ثم أمل و ريم و ميساء و باسل [9] كان نبيه بري ماهراً في السباحة، وهي من الهوايات، التي مارسها صيفاً وشتاءً، وفي صغره مارس بعض الرياضات، لكنه لم يحترفها مثل الملاكمة.
اما "السنوكر" فكان من الرياضات المحببة لديه، إلى جانب رياضته المفضلة كرة القدم. هوى نبيه برّي الشعر، نظماً والقاءً وقراءةً، وكان يكرّس وقته للقراءة، للكتابة وتدوين الخواطر. [10] وصلات خارجية موقع نبيه بري على الشبكة المراجع ^ أرشيف مونزينجر: — باسم: Nabih Berri — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 ^ معرف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: — باسم: Nabih Berri — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 ↑ أ ب "موقع مجلس النواب الرسمي". مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ "اسكن هذا الكتاب - فصل: تجارة الماس وتظاهرة تكسير, سرتفيكا بالعربي وحضانة بالفرنسي". Google Books. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ "اسكن هذا الكتاب - فصل: مع موسى الصدر وانشاء المجلس الشيعي". الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ↑ أ ب ت "موقع مجلس النواب الرسمي - CV". الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ "موقع الجزيرة القطرية". مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ "نبيه بري رئيسا للبرلمان اللبناني للمرة السادسة".
فتحتُ عينيّ لأجد الظلام قد خيّم وأشعرُ بأحدهم يعبثُ بشعري. رفعتُ رأسي وبالكاد أرى لأن الأضواء مطفئة ولا يوجد سوى الضوء القادم من التلفاز. لمحتُ وجه هاري يُحدق بي، وقد لمعت عيناه تحت إضاءة التلفاز. "متى عُدت؟" سألته وأنا أنهض عنه. "عدتُ لتوي، ابقي. " قال لي وهو يُعيدني للنوم على حجره. ولأنني كسولة جداً استجبتُ لطلبه وعُدت أضع رأسي على حجره، لازلتُ نعِسة جداً. "أين كُنت؟" سألته لا شعورياً. "مع والدتي وأختي. " قال لي وهو يفركُ رأسي كالقطط، بصراحة كان شعوراً جيداً. "أتملكُ أختاً؟ كيف تبدو؟" سألته بفضول. "تبدو عادية، ماذا تتوقعينها أن تبدو؟" سأل ضاحكاً وقد انتقل من فرك رأسي ليتحسس كتفاي وذراعي. "لا أقصد، هل هي بطولك، ماهي شخصيتها، أشياء كهذه.. " عُدت أسأله. "إنها أقصرُ مني ببضع إنشات، في العشرينات من عمرها، إسمها جيما. " أخبرني. "ماذا عنكِ؟" سألني. "ماذا عني؟" سألته بإستغراب. "كيف هي عائلتك؟ هل تملكين أخوات؟" سألني مجدداً. هل أخبره؟ لم أخبر أحداً من قبل بعائلتي. "أنا غيرُ شرعية.. " همستُ له. صمت هاري ولكنهُ لم يتوقف عن العبث بشعري ليُشعرني بأنهُ لازال يستمعُ لي. "لطالما كنتُ غلطة كبيرة في حياة الجميع، مجرد خذلان، فأبي فرنسيّ الجنسية يُصمم أنظمة شهيرة للحاسب في شركات كبيرة، وأمي يابانية الأصل تعمل على تطوير الروبوتات لخدمة المجتمع.. ثم أنا.. أنا لا شيء، لا أعرف كيفية الإعتناء بالمنزل ولا حتى إصلاح هاتفٍ معطل، أنا مجرد نقطة سوداء في حياتهم لذا هم لم يعترفوا بي كإبنة مطلقاً.. " أخبرته بصوتٍ منكسر.
*آنيت* فتحتُ عينيّ على وجه هاري النائم بجانبي، وقد فتح فمهُ قليلاً، وعقد حاجبيه أثناء نومه، مع خصلات شعره المتدلّية فوق وجهه. تذكرتُ الليلة الماضية، كان هاري لطيفاً معي، ولكن هذا لا يعتبر عُذراً لي لأستلطفه. بقيتُ مستلقية، أفكرُ في حياتي في هذه اللحظة وكيف تغير كل شي في غضون يومٍ فقط. "صباح الخير. " قال هاري وهو ينظر لي. بدا صوتهُ ضخماً وخشناً مع تأثير النعاس. "صباح الخير لكَ أيضاً. " قلتُ بهدوء. نهضَ هاري من فوق السرير، لأجده لايرتدي سوى ثيابه الداخلية. لا يمكنني توبيخه لنومه بهذه الطريقة، فأنا التي طلبتُ النوم هنا. "شكراً. " تمتمتُ بخفوت. "علامَ؟" سأل وهو يرتدي بنطالاً. "على سماحكَ لي بالنوم هنا. " أجبته، وأنا اعبثُ بخصلات شعري. "لا مشكلة. " عاد يقول لي وهو يقوم تمشيط شعره بأصابعه. نهضتُ من فوق السرير وتوجهت نحو الباب. "إلى أين؟" سأل هاري. "للمطبخ سأقوم بتحضير الإفطار. " قلتُ له، رغم أني لستُ اعلم ماذا سأُعد للإفطار بعد. "أتعرفين كيف تعدين الإفطار؟" سألني رافعاً حاجبه. "في الحقيقة، لا. " صارحته. "إذهبي للسوبر ماركت عند نهاية الشارع وأحضري هذه الأغراض. " قال لي وهو يناولني ورقة صغيرة.
عندها انتقل إلى بيروت ودرس الثانوي الأول في ثانوية الامام علي بن أبي طالب. عام 1958, قدم ايضًا طلبًا حرًا، على اسم مدرسة ليلية، للاشتراك في امتحان البكالوريا. وخاض الامتحان ونجح. فالتحق على الاثر بصف الفلسفة في ثانوية الامام علي بن أبي طالب التابعة للمقاصد، ومن هذه الثانوية، انطلق نبيه في العمل الطلابي. [4] بعد نيله شهادة البكالوريا انتسب إلى كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية ونال إجازة في الحقوق بتفوق عام 1963 ثم أكمل دراساته العليا في الحقوق في جامعة السوربون في باريس. [3] في المحاماة منذ شبابه عرف بحبه للمطالعة وحماسته للقضايا الوطنية والعروبية فقاد العديد من النشاطات والتظاهرات الطلابية حيث كان رئيسا للاتحاد الوطني للطلبة اللبنانيين وهذا ما أكسبه تجربة عملية والاطلاعًا على كافة الشؤون السياسية والاجتماعية والتربوية من خلال المؤتمرات والندوات الطلابية والسياسية كما لمع اسمه خلال ممارسته مهنة المحاماة بعد أن تدرج في مكتب المحامي المعروف عبد الله لحود. وهكذا بدأ نبيه بري شق حياته المهنية حتى لمع وبرع في مجال المحاماة. في السياسة أواسط الستينات تعرف المحامي نبيه على الإمام موسى الصدر وسرعان ما نشأت بينهما علاقة ود واحترام حتى بات بري أحد الأشخاص المقربين جدا إلى الإمام وأحد أبرز مساعديه في مجالات عدة خاصة في المجال السياسي وعاون الإمام في تحركه ومطالبته بإنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ثم انتسب إلى حركة المحرومين التي أسسها الصدر وبدأ مشواره مع الإمام السيد موسى الصدر.