طبائع الاستبداد طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد معلومات الكتاب المؤلف عبد الرحمن الكواكبي البلد مصر ، القاهرة اللغة العربية الناشر دار النفائس تاريخ النشر 1320 هـ · 1902 الموضوع القومية العربية · استبداد السلطة التقديم نوع الطباعة ورقي عدد الصفحات 140 صفحة الفريق المحقق محمد عمارة تعديل مصدري - تعديل كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد من تأليف عبد الرحمن الكواكبي يشخص الكاتب ما يسميه داء الاستبداد السياسي، ويصف أقبح أنواعه: استبداد الجهل على العلم واستبداد النفس على العقل حيث قال «أن خلق الله الإنسان حرّا، قائده العقل فكفر وأبى إلا أن يكون عبدًا قائده الجهل، ويرى أن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه أعداء العدل وأنصار الجور. وأن تراكم الثروات المفرطة، مولد للاستبداد، ومضر بأخلاق الأفراد. وأن الاستبداد أصل لكل فساد، فيجد أن الشورى الدستورية هي دواؤه. » كتب الكواكبي رؤوس مقالات طبائع الاستبداد في حلب ، وكان يعدلها باستمرار، ثم وسع تلك الأبحاث ونشرها في هذا الكتاب. مقتطفات من الكتاب [ عدل] المستبد في لحظة جلوسه على عرشه ووضع تاجه الموروث على رأسه يرى نفسه كان إنساناً فصار إلهاً [1]... «الحكومة المستبدة تكون طبعاً مستبدة في كل فروعها من المستبد الأعظم إلى الشرطي، إلى الفرّاش، إلى كنّاس الشوارع، ولا يكون كل صنف إلا من أسفل أهل طبقته أخلاقاً، لأن الأسافل لا يهمهم طبعاً الكرامة وحسن السمعة إنما غاية مسعاهم أن يبرهنوا لمخدومهم بأنهم على شاكلته، وأنصار لدولته، وشرهون لأكل السقطات من أي كانت ولو بشراً أم خنازير، آبائهم أم أعدائهم، وبهذا يأمنهم المستبد ويأمنونه فيشاركهم ويشاركونه، وهذه الفئة المستخدمة يكثر عددها ويقل حسب شدة الاستبداد وخفته، فكلما كان المستبد حريصاً على العسف احتاج إلى زيداة جيش المتمجدين العاملين له المحافظين عليه، واحتاج إلى مزيد الدقة في اتخاذهم من أسفل المجرمين الذين لا أثر عندهم لدين أو ذمة، واحتاج لحفظ النسبة بينهم في المراتب بالطريقة المعكوسة, وهي أن يكون أسفلهم طباعاً وخصالاً أعلاهم وظيفةً وقرباً، ولهذا لا بد أن يكون الوزير الأعظم للمستبد هو اللئيم الأعظم في الأمة.
رواه البخاري ( 1393) ومسلم ( 80). عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله أنفق يا ابن آدم أنفق عليك. رواه البخاري ( 5073) ومسلم ( 993). والله الموفق.
متفق عليه. نسأل الله تعالى أن يعيذنا وإياكم من كل ما استعاذ منه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.
ابحث عن الغفران من الضروري أن نسعى إلى الصفح كوسيلة للتنقية وفرصة أكبر لقبول أفعالنا، من المهم أن نتذكر أنه يجب علينا أن نساعد أنفسنا أولاً مع مساعدة الآخرين، عندما نتوب، يتم تطهيرها. تعمل التوبة مثل تلميع للقلب، بنفس الطريقة التي نقوم بها بتلميع سياراتنا، ونحن نعرف متى نقوم بذلك، وجعلها أكثر لمعانًا مما لو تركت دون أن تمس. يشار إلى الصدقة والزكاة على أنهما من أشكال الصدقة في الدين الإسلامي، وقد تم إصدار أوامر للمسلمين بإحسان كل من القرآن والسنة، الزكاة هو عطاء إلزامي وواحد من أركان الإسلام الخمسة التي أصبحت إلزامية على كل مسلم يدفع الزكاة على أساس سنوي، من واجب كل مسلم أن يقدم في الصدقة 2. 5٪ من ثروته التراكمية السنوية للمسلمين. أهمية الصدقة الصدقة هي عطاء طوعي وفعل من الصواب يوفر الراحة للآخرين في صورة من المال والطعام والابتسامة وحتى الدعاء، الصدقة ليست إلزامية على المسلمين ولكنها تعتبر واحدة من أفضل الطرق لإرضاء الله سبحانه وتعالى، يمكن إعطاء الصدقة لأي فرد في أي وقت من السنة. لا تعتبر الصدقة ولا تقتصر على إعطاء الثروة للآخرين، يمكن أن تكون الصدقة أي نوع من الأعمال الصالحة لفائدة شخص آخر وإرضاء الله سبحانه وتعالى يعتبر صدقة في الإسلام.
وقال تعالى: آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ الحديد / 7. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - وإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل ". رواه البخاري ( 1344) ومسلم ( 1014). فَلوَّه: مُهره الصغير. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفاً ، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً ". رواه البخاري ( 1374) ومسلم ( 1010). عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم - في أضحى أو فطر - إلى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة فقال: أيها الناس تصدقوا فمرَّ على النساء فقال: يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار... فلما صار إلى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستأذن عليه ، فقيل: يا رسول الله هذه زينب فقال: أي الزيانب ؟ فقيل: امرأة ابن مسعود ، قال: نعم ، ائذنوا لها ، فأذن لها ، قالت: يا نبي الله إنك أمرت اليوم بالصدقة ، وكان عندي حلي لي ، فأردت أن أتصدق به ، فزعم ابن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم.
قالوا: فإن لم يجد؟ قال: «فَيَعْمَلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ». قالوا: فإن لم يستطع، أو لم يفعل؟ قال: «فَيُعِينُ ذَا الْـحَاجَةِ الْـمَلْهُوفَ». قالوا: فإن لم يفعل؟ قال: «فَيَأْمُرُ بِالْـخَيْرِ». أو قال: «بِالْـمَعْرُوفِ». قال: فإن لم يفعل؟ قال: «فَيُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ فَإِنَّهُ لَهُ صَدَقَةٌ». (4) ففي الحديث المتفق عليه؛ الذي أخرجه البخاري في كتاب «الجهاد والسير» باب «من أخذ بالركاب ونحوه» حديث (2989)، ومسلم في كتاب «الزكاة» باب «بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف» حديث (1009)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ﷺ قال: «كُلُّ سُلَامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ يَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَيُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ، وَيُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ». (5) فقد أخرج مسلم في كتاب «الإيمان» باب «بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها» حديث (35) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً؛ فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْـحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ».