السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة: شيخ عبد العزيز رسالة وصلت إلينا من الأردن، محافظة الكرك، باعثها أخونا سعيد عيد أبو عبدون ، أخونا يقول: هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام من شهر شوال أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم؟ وهل إذا صام المسلم هذه الأيام تصبح فرضاً عليه، ويجب عليه صيامها كل عام؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ، خرجه الإمام مسلم في صحيحه، وهذه الست ليس لها أيام معدودة معينة، بل يختارها المؤمن من جميع الشهر، فإن شاء صامها في أوله، وإن شاء صامها في أثنائه، وإن شاء صامها في آخره، وإن شاء فرقها، صام بعضها في أوله، وبعضها في وسطه، وبعضها في آخره، الأمر واسع بحمد الله، وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله، بل الأمر فيها واسع إن شاء تابع وإن شاء فرق، ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس؛ لأنها نافلة، تطوع ليست فريضة، فإذا صامها في بعض السنين وتركها في بعض السنين، أو صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه والحمد لله.
فالحاصل: أن عائشة ليس في عملها حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال. ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال، فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
سوف تستمع لنغمة قبول العملية بنجاح. الأمان يعتمد تطبيق مدى Pay على أعلى تقنية للحماية والامان. للمزيد أضغط هنا. حمّل تطبيق الآن! وأكتشف مدى السهولة في دفع مشترياتك عن طريق جوالك الذكي. الأسئلة الشائعة دليل المستخدم ل مدى Pay
انتهى شهر رمضان وبدأ شوال، والناس فى كل عام يختلط الأمر عليهم فيما يتعلق بصيام الستة من شوال والأيام التى تم إفطارها بعذر شرعى خاصة للمرأة الحائض، ويتساءلون: هل يجوز الجمع بين صيام الستة وهذه الأيام بنية مزدوجة.. أم أنه يجب صيام كل منها على حدة؟، ويجوز عند كثير من الفقهاء اندراج صوم النفل تحت صوم الفرض وليس العكس، أى لا يجوز أن تندرج نية الغرض تحت نية النفل عموماً. وقالت دار الإفتاء، إن صيام الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة؛ لقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، فإن صامها المسلم متتابعة من اليوم الثانى من شوال فقد أتى بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفرقة فى شوال فى غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها. وقد ذهب الشافعية، إلى أن من تقضى الأيام المفطرة من رمضان فى الست من شوال تبرأ ذمته بقضاء أيام رمضان، ويحصل له أجر الصيام فى شوال، ولكنه لا ينوى صيام الست من شوال وإنما ينوى صيام ما فاته من رمضان فقط أى "الفرض" وبوقوع هذا الصيام فى أيام الست يحصل له أجر الستة أيام لأن فضل الله واسع، وذلك لحديث النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر".
• الجواهر والحلي. • نوع وألوان الملابس. • نوع وموديل السيارة. • نوع المنزل وموقعه. • المقتنيات (هاتف محمول، بيجر، الخ... ). • مكان الجلوس. • المسافة بينك وبين الآخرين. • مستحضرات التجميل... وللاتصال غير اللفظي خمسة مقومات هي: • تواصل العينين. • الابتسام. • إظهار الاهتمام. • الاسترخاء. • التجاوب. 3 – الاتصال الروحي مميزات الاتصال الفعّال • تقوية العلاقات. • يساعد في بناء الثقة والتعاون. • بساعد على إزالة اللبس وسوء الفهم ويقلل المشاكل والخلافات. أهميةالاتصال 1 – وسيلة للتفاعل 2 – وسيله هامه للممارسات الادارية من تخطيط وتنظيم وتوجيه 3 - وسيلة ضمنية لتحقيق الاهداف 4 - جوهر العملية التعليمية معوقات الاتصال • الاضطراب والسرعة في العرض. • عدم الاهتمام بردود فعل الآخرين. • التعالي والفوقية. • التناقض بين الاتصالين اللفظي وغير اللفظي. • التقديم الخاطئ. • الشرود وعدم الانتباه. السمات الشخصية للمدرب الجيد • الإنصات الجيد. • توصيل المعلومة بصورة واضحة. • الاتصال الغير اللفظي الفعال. • الاتصال اللفظي الفعال. • المشاركة. • وزن الأمور. • الانفعال المتوازن. • التمكن من المادة العلمية. تابع السمات الشخصية للمدرب الجيد • البساطة في الأداء.
والله أعلم.
السؤال: سماحة الشيخ! هذا سؤال يقول مرسله (ج. س. ك). هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؛ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك، ويقول: إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين: أحدهما: أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى يكمل ما عليه من رمضان، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله، فإنه يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك، وهكذا المرأة التي أفطرت من أجل حيضها أو نفاسها، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال، أما أن تبدأ بصيام الست من شوال، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
وبناءً عليه يجوز للمرأة أن تقضى ما فاتها من صوم رمضان فى شهر شوال، وبذلك تكتفى بصيام قضاء ما فاتها من رمضان عن صيام الأيام الستة، ويحصل لها ثوابها، لكون هذا الصيام وقع فى شهر شوال، وذلك قياساً على من دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس بنية صلاة الفرض أو سنة راتبة فيحصل له ثواب ركعتى تحية المسجد. قالت دار الإفتاء، إن صيام الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة؛ لقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، فإن صامها المسلم متتابعة من اليوم الثانى من شوال فقد أتى بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفرقة فى شوال فى غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.
والوجه الثاني: أن دين الله أحق بالقضاء، وأن الفريضة أولى بالبدء والمسارعة من النافلة، الله عز وجل أوجب عليه صوم رمضان، وأوجب على المرأة صوم رمضان، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة، وبهذا يعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء بل يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك؛ لأنها نافلة بحمد الله، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو واجب وفرض، فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين: أحدهما: أن الرسول ﷺ قال: ثم أتبعه ستاً من شوال والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان، بل قد بقي عليه شيء، فكأنه صامها في أثناء الشهر، كأنه صامها بين أيام رمضان، ما جعلها متبعة لرمضان. والأمر الثاني: أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل، ولهذا جاء في الحديث الصحيح: دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم. أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت: للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب ، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، و في ذلك فضل عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر. " رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها). " وفي رواية: " جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة " النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب 1/421 ورواه ابن خزيمة بلفظ: " صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة ". وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية: بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا ، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها. ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليه وسلم: " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " رواه أبو داود.