وبما أنّ العضلات الهيكليّة تتصّل مع العظام عادةً، حيث يكون لكلّ عضلةٍ منْشأ ومَغرز، ينتج عن انْقباض العضلات حركة العظام والمَفاصل في الجذع والأطرف. [٢] تَحصل العضلات الهيكيليّة على الطّاقة اللّازمة للانْقباض والحركة من احْتراق مادّة الجلوكوز والدّهون التي تصل الجسم عن طريق الغذاء، فتُنْتِج بذلك مُرَكّب أدينوسين ثلاثيّ الفوسفات (بالإنجليزيّة: Adenosine triphosphate ATP) والذي يُعَدُّ الوقود الأساسيّ لانْقباض العضلات. [٣] وتزداد مَتانة الألياف وتنمو العضلات نتيجةَ المجهود العضليّ الذي يبذله الجسم، فكلّما بذل الإنسان مجهوداً عضليّاً أكبر تكوّنت لديه عضلات أقوى وأكثر صلابةً، وأكثر مرونةً، ويُلاحظ ذلك عند الرياضيّين الذين يُمارسون الرّياضة بأشكالها المُختلفة. الشدّ العضليّ الشدّ العضليّ هو عبارة عن حُدوث انْقباض لا إراديّ لِعضلة واحدةٍ أو لمجموعة عضلات، بحيث تُصبح تلك العضلات صلبةً مشدودةً ومُؤلمةً بشكل كبير، وقد ينتج في بعض الأحيان عن هذا الشدّ تَمَزّقٌ عضليّ. يحدث الشدّ العضليّ عادةً في عضلات السّاق الخلفيّة أو القدم ، ولكنّه قد يحدث أيضاً في عضلات أُخرى، مثل عضلات الفخذ الخلفيّة، والبطن، واليدين، والذّراعين، والقفص الصدريّ.
شد عضلي - Muscle cramp الشد العضلي هو تقلص لا إرادي في العضلات (أي لا يكون الإنسان متعمداً ذلك) أو يمكننا أن نطلق عليه التشنجات التي تصيب العضلات نتيجة لحركة فجائية أو التعرض لاجهاد ما. ويوجد نوعان من العضلات في جسم الإنسان: 1-عضلات يتحكم في حركتها مثل الأطراف (الأرجل – الأيدي)، عضلات الرأس، الرقبة، والجذع. 2- عضلات لا يتحكم الإنسان في حركتها مثل: عضلات الرحم ، جدار الأوعية الدموية، الأمعاء، المرارة، والمثانة... الخ. وعند حدوث الشد العضلي يشعر الإنسان بألم ، ويجب عليه التوقف على الفور عن ممارسة أي نشاط يقوم به حتى رجوع العضلات إلى حالتها الطبيعية ويصاحب الشد العضلي الحاد تورم في العضلة وتستمر على هذا الوضع لعدة أيام. والمدة التي يستغرقها تتراوح من عدة ثوانٍ إلى نصف الساعة وربما يكون أكثر من ذلك في بعض الاحيان، وقد تصيب هذه التقلصات جزءاً من العضلة أو العضلة بأكملها أو مجموعة من العضلات نتيجة لتحريك الجسم في اتجاه مضاد لحركته الطبيعية حيث توجد أنواع متعددة للشد العضلي تختلف باختلاف الأسباب والأعراض. وتوجد أسباب عديدة لحدوث ذلك منها: نقص المعادن في الدم مثل الكالسيوم و الماغنسيوم - الجفاف - الشد الذي ينتج عن الاسترخاء والراحة وخاصة أثناء فترات النوم - بذل نشاط زائد عن الحد- التقدم في السن - تناول بعض الأدوية مثل مدرات البول أو تلك التي تستخدم لمرض النسيان والشلل الرعاش و هشاشة العظام - قصور الدورة الدموية.