الأكزيما تُعرف الأكزيما بالتهاب الجلد التأتبي؛ وهي حالة تسبب احمرار الجلد والمعاناة من الحكة، ينتشر أكثر بين الأطفال، ويصيب الأشخاص من جميع الفئات العمرية، وعادةً ما تعود الأكزيما المزمنة، أو التهاب الجلد التأتبي الطويل الأمد، إلى الظهور المتكرر، وقد تُرافقه الإصابة بالربو أو حمى القش، ولم يتمكن العلماء من اكتشاف علاج لالتهاب الجلد التأتبي، مع توفر عدد من العلاجات وطرق الرعاية الذاتية التي تساعد في منع الحكة والإصابة بأمراض أخرى؛ إذ يُنصح مرضى الأكزيما بالامتناع عن استخدام الصابون القوي على البشرة، ودهن الكريمات والمراهم العلاجية على الجلد بانتظام. [١] علاج طبيعي للأكزيما تتوفر العديد من العلاجات الطبيعية للأكزيما ، لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها في حال استخدام الكريمات المخصصة لعلاج الأكزيما، وتتضمن ما يأتي: [٢] دقيق الشوفان الغروي: يُصنع من مطحون الشوفان، ويعمل على التخلص من تهيج البشرة وتهدئتها وتنعيمها، ويتوافر على شكل كريم أو مسحوق، ويُستخدم من خلال: إضافة المسحوق إلى حوض الاستحمام بعد تعبئته بالماء الدافئ، والجلوس داخله من 10 دقائق إلى 15 دقيقة، للتخلص من الحكة وتهدئة البشرة.
[٣] أسباب الأكزيما لم يُكتشف السبب الرئيسي للأكزيما ، ويرجح أنه يحدث بسبب عدد من العوامل البيئية والوراثية، ولا يُعد مرضًا معديًا، وتزداد فرصة إصابة الأطفال به في حال إصابة أحد الوالدين بالأكزيما أو أي من الأمراض التأتبية الأخرى، ومن أكثر العوامل البيئية التي تسبب في الأكزيما: [٤] المهيجات: مثل؛ الصابون، والشامبو، وعصائر الفاكهة، والخضار، واللحوم. مسببات الحساسية: مثل؛ عث الغبار، وحبوب اللقاح، والحيوانات الأليفة، والعفن. الميكروبات: مثل؛ الفيروسات وبعض أنواع الفطريات والبكتيريا ؛ كالمكورات العنقودية الذهبية. درجات الحرارة الساخنة والباردة: التعرض للأجواء الحارة أو الباردة أو الرطوبة العالية والمنخفضة، والتعرق الذي يحدث بسبب ممارسة الرياضة يمكن أن تسبب في الأكزيما. الأطعمة: مثل؛ منتجات الألبان والمكسرات ومنتجات الصويا والقمح والبيض والبذور. الإجهاد: لا يتسبب في حدوث الأكزيما مباشرة، إلّا أنّه يتسبب في زيادة حدة الأعراض. الهرمونات: تُسبب التغييرات الهرمونية التي ترافق الحمل ومراحل الدورة الشهرية الإصابة بالأكزيما لدى بعض النساء. تشخيص الأكزيما يلجأ الطبيب إلى الحصول على التاريخ الطبي والعائلي، للمصاب حتى يتمكن من تشخيص الأكزيما ، وعادةً ما يقوم بالاستفسار عن الأمور الآتية: [٥] معاناته من الربو أو الحساسية تجاه حبوب اللقاح أو أحد أنواع الأطعمة أو الحيوانات الأليفة.
تقنيات الاسترخاء: يتسبب الإجهاد في الأكزيما، ولم يُكشف عن كيفية تسببه بذلك حتى الآن، ويمكن استخدام تقنيات الاسترخاء، للتحكم في المواقف التي تُسبب الإجهاد وتهدئة الأكزيما، ومنها ما يأتي: التأمل. الارتجاع البيولوجي. العلاج السلوكي المعرفي. التنويم المغناطيسي. التنفس العميق. العلاج بالموسيقى. أعراض الأكزيما تختلف أعراض الأكزيما من شخص إلى آخر، وقد تُصيب مناطق مختلفة من الجسم وفي أوقات مختلفة، وعادةً ما تظهر الأكزيما على شكل حكة خفيفة أو معتدلة، ويمكن أن تصبح أكثر سوءًا، وتتسبب في التهاب قوي للبشرة، مع زيادة قوة الحكة حتى تتسبب بخدش الجلد ونزيفه، ويتسبب ذلك في تدهور حالة الأكزيما، ومن أكثر أعراضها شيوعًا: [٣] جفاف البشرة وحساسيتها. تورم البشرة. احمرار الجلد والتهابه. تقشر الجلد والشعور بالحرقة. حكة قوية جدًا. ظهور بقع جلدية خشنة أو متقشرة. ظهور بقع جلدية داكنة. تظهر جميع هذه الأعراض في بعض حالات الأكزيما، بينما يظهر القليل منها فقط في حالات أخرى، ويمكن للأعراض أن تظهر شديدة ومفاجئة ثم تعود للاختفاء كليًا، ويجب زيارة الطبيب الذي سيقوم بفحص الجلد وطرح بعض الأسئلة عن الأعراض، للتأكد من الإصابة بالأكزيما.
الكورتيزون يتستخدم فى علاج الاكزيما و الكثير من الامراض المناعية التى تؤثر على الجلد يستخدم فى صورة كريم او مرهم و اذا لم يعطى نتيجة قد يلجأ الطبيب الى إعطاء الكورتيزون فى صورة اقراص او حقن 2. مضاد الحساسية الهيستامين الهيستامين مادة يفرزها الجسم و تسبب ظهور اعراض الحساسية و الحكة و تزداد الاعراض ليلا مما يسبب عدم النوم براحة تعمل مضادات الهيستامين على تقليل الحكة خاصة و اعراض الحساسية مما يمكن الشخص من النوم الهادىء 3. السيكلوسبورن هى ادوية تعمل على تقليل الالتهابات الجلدية و منع الاحمرار وتقليل فقد الماء 4. الفوتوثيربى تستخدم الاشعة الفوق بنفسجية لعلاج الاكزيما و لكن يجب التعرض للاشعاع باقل كمية ممكنة و العناية بالجلد جيدا يهدف العلاج الى تقليل الحكة و تقليل الالتهاب و يجب متابعة نتائج العلاج باستمرار للتأكد من فاعلية العلاج. 5 نصائح لعلاج الاكزيما عدم الحكة او فرك الجلد استخدام كمادات باردة لتقليل الشعور بالحكة حماية الجلد و ترطيبه باستمرار تقليل التعرض للاتربة و الدخان و حبوب اللقاح التى قد تسبب الحساسية لدى البعض تقليل الضغط العصبى علاج الإكزيما فى الاطفال الاستحمام بالماء الدافىء ترطيب الجلد جيدا بعد الاستحمام ارتداء ملابس ناعمة من القطن استخدام مضادات الحساسية فى الليل حتى تقلل الحكة و يستطيع الطفل النوم علاج اى عدوى تصيب الجلد جيدا منع الطفل من حك الجلد ابعاد الطفل عن اى شىء يسبب له الحساسية الطبيبة متواجدة الاَن للإجابة علي أسئلتكم و إستفساراتكم.. اضغطي هنا لوضع استفسارك ❤...
ثمة علاجات أخرى ضد الإكزيما تشمل: المعالجة بمضادات الأرجيّة (مضادات الهيستامين antihistamines) التي يمكنها أن تخفّف كثيرا من الحكة الشديدة العلاج المعتمد على القطران والفحم (لتخفيف الحكة) المعالجة بالضوء (تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية - Phototherapy) المعالجة بدواء سياكلوسبورين (Cyclosporine) للأشخاص الذين لم تتحسن حالتهم بعد العلاج بالوسائل الأخرى. الوقاية من الاكزيما في الإمكان، عادة، منع ظهور مرض الإكزيما أو التخفيف من حدتها، عن طريق اتخاذ واحد من التدابير البسيطة التالية: استعمال مواد للحفاظ على رطوبة الجلد تجنب التغيرات الحادة في درجات الحرارة أو درجة الرطوبة تجنب التعرّق المفرط أو التدفئة المفرطة تخفيف الضغط النفسي والتوتر تجنب التعرض لمواد تثير الحكّة، مثل الصوف أو غيره تجنب استخدام أنواع معينة من الصابون ومواد التنظيف أو المواد المذيبة الحادة الوعي والانتباه لأنواع الأطعمة التي تسبب ظهور الإكزيما، ثم الحرص على تجنبها
وهي تظهر بشكل عام على اليدين، العنق، الوجه والرجلين. ولدى الأطفال، قد تظهر أيضا على الجهة الداخلية من مفاصل الركبتين ومفاصل المرفقين. الحكة قد تؤدي إلى ظهور جروح وتقرحات تغطيها الجُلبات. أسباب وعوامل خطر الاكزيما كما الحال مع الربو، الإكزيما أيضا هي ظاهرة وراثية تنتقل من جيل إلى جيل. هنالك مجموعة محددة من المورثات (الجينات) التي تؤدي إلى أن يكون أشخاص معينون ذوي جلد حسّاس جدا، بشكل خاص، كما إن عوامل اجتماعية وبيئية معينة، مثل الضغط النفسي وغيرها، من شأنها أن تحفّز وتثير نوبات الإكزيمه. قد تتولد الإكزيمه أو تتفاقم، نتيجة التعرض لعوامل محفزة متوافرة في المواد المستعملة بشكل يومي، مثل: الصوف والأقمشة الاصطناعية الصابون ومواد أخرى تجفف الجلد الحرارة والتعرّق وقد تتفاقم الإكزيما نتيجة لجفاف الجلد بما ان الإكزيما قد تظهر كرد فعل الجسم على التوتر والضغط النفسي والتوتر، لذا فإن أي حدث مشحون عاطفيا، بدءا بالانتقال إلى مسكن جديد وانتهاء باستلام عمل جديد، يمكن أن يؤدي إلى ظهور الإكزيما من جديد. تشخيص الاكزيما طبيب الأطفال، طبيب الجلد أو طبيب العائلة (الذي يُعالج الشخص المعني بشكل دائم)، يمكنهم تشخيص الإصابة بالإكزيمة.