كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 0 محمد يوسف شكراً: 0 تاريخ التسجيل: Aug 2010 مشرف المشاركات: 2, 278 قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:- كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم شكراً: 0 قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:- كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الكلمات الدلالية لهذا الموضوع الميزان, اللسان, الله, العظيم, ثقيلتان, خفيفتان, سبحان, وبحمده, كلمتان عرض سحابة الكلمة الدلالية معنى " لا إله إلا الله ":- لا معبود بحق إلا الله الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ(سيد قطب رحمه الله) الموضوع التالي
التسبيح يُعرف التّسبيح في اللغة العربية بأنه اسمٌ مأخوذٌ من الجذر الثّلاثي سَبَحَ، ومعناه التّنزيه والتّقديس عن كلِّ ضررٍ أو منبوذ، وفي الدّين الإسلامي التّسبيح هو واحدٌ من أشهر الأذكار بقول سبحان الله العظيم أو أحد صيغه الأخرى، ومعناه تنزيه الله سبحانه وتعالى قولًا ويقينًا قلبيًا عن كل ما لا يليق بجلاله ونفي كل سوء عنه، والإيمان التام بحقيقة كماله وحده عز وجل، وقد منّ الله عزّ وجل على البشريّة بالكثير من النّعم، ومن هذه النّعم أن جعلنا قادرين على النّطق والكلام ، ويكون شكره تعالى على هذه النّعمة من خلال المداومة على ذكره، فبذكر الله تبارك وتعالى تحيا القلوب وتطمئن الجوارح، قال الله تبارك وتعالى في محكم كتابه: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [١] ، ومن أفضل الأذكار التي يقرؤها المسلم هي التسبيح، وخاصّة بعد كل صلاة، قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا" [٢]. [٣] صيغ التسبيح بعد كل صلاة في السنّة النبويّة للتّسبيح صيغٌ متعدّدة وردت عن النّبي عليه الصلاة والسلام، وهي كما يأتي: [٤] أن يُسبِّح الله ويحمده ويكبره ثلاثًا وثلاثين مرةً: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سبَّح اللهَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، وحمد اللهَ ثلاثًا وثلاثين، وكبَّر اللهَ ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعٌ وتسعونَ، وقال تمامَ المائةِ: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، غُفِرت خطاياه وإن كانت مثلَ زَبَدِ البحرِ" [٥].
(( سبحان الله العظيم)) يعني: ذي العظمة والجلال فلا شيء أعظم من الله سلطاناً ولا أعظم قدراً ولا أعظم حكمة ولا أعظم علماً فهو عظيم بذاته وعظيم بصفاته جل وعلا, سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم. تنبغي للإنسان أن يكثر منهما وأن يداوم على قولهما لأنهما ثقيلتان في الميزان وحبيبتان إلى الرحمن, خفيفتان على اللسان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. [1] هناك حديثان آخران عن أبي هريرة رضي الله عنه, اخترنا الأول للشرح وهو المذكور أعلاه.................................. المصدر: شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين. لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله المجلد الخامس – كتاب الأذكار – باب فضل الذكر والحث عليه – ص 485 – 487.
التسبيح من أفضل ما يمكن للعبد أن يذكر: كما ورد في الحديث الشريف، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الكَلَامِ أَفْضَلُ؟ قالَ: ما اصْطَفَى اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ، أَوْ لِعِبَادِهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ. ) [١٤]. التسبيح أحب الكلام إلى الله تعالى: فقد ورد في الحديث الشريف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ. لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ ولا تُسَمِّيَنَّ غُلامَكَ يَسارًا، ولا رَباحًا، ولا نَجِيحًا، ولا أفْلَحَ، فإنَّكَ تَقُولُ: أثَمَّ هُوَ؟ فلا يَكونُ فيَقولُ: لا. إنَّما هُنَّ أرْبَعٌ فلا تَزِيدُنَّ عَلَيَّ. وأَمَّا حَديثُ شُعْبَةَ فليسَ فيه إلَّا ذِكْرُ تَسْمِيَةِ الغُلامِ ولَمْ يَذْكُرِ الكَلامَ الأرْبَعَ. ) [١٥]. التسبيح من أحب الأعمال إلى رسول الله: فقد قال عليه السلام: (لَأنْ أقولَ: سُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ أحَبُّ إليَّ ممَّا طلَعَتْ عليه الشَّمسُ) [١٦]. التسبيح يغرس للمسلم نخلة في الجنة: إذ قال عليه السلام: (من قال: ( سبحان اللهِ وبحمدِه)؛ غُرِسَتْ له نخلةٌ في الجنَّةِ) [١٧] الذكر بكافّة أشكاله هو عبادة يؤجر عليها العبد: فقد ورد في الحديث الشريف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم، وأزكاها عندَ مليكِكُم، وأرفعِها في درجاتِكُم وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم ؟ قالوا: بلَى.