مصدر الصورة epa Image caption صورة تظهر سقوط الرافعة والدمار التي أحدثته في سقف المسجد قتل 107 أشخاص وجرح 230 على الأقل بعدما سقطت رافعة ضخمة على الحرم المكي. وأظهرت صور بثت على الانترنت رافعة ضخمة حمراء وقد سقطت على سقف الحرم في وقت كان المسجد مكتظا فيه بالمصلين. وقال قائد الدفاع المدني السعودي إن الرياح الشديدة والأمطار كانا السبب في سقوط الرافعة الضخمة. وقال الفريق سليمان بن عبد الله العمر قائد الدفاع المدني إن سرعة الرياح وصلت إلى 83 كيلومترا في الساعة. 1 صورة من خارج المسجد للرافعة بعد سقوطها وقد وصلت الأفواج الأولى من الحجاج هذا العام إلى الأراضي المقدسة، وتستعد السعودية لاستقبال نحو مليونين من جميع أنحاد العالم. وقال الفريق العمر إن الرافعة سقطت الساعة 17. 23 بالتوقيت المحلي. وعادة ما يشهد يوم الجمعة ازدحام الحرم بالمصلين بالإضافة إلى الحجاج الذين توافد عدد هائل منهم إلى مكة. وقد شهدت شبه الجزيرة العربية عواصف رملية هوجاء الأسبوع الماضي. وأظهرت صور فيديو، لم يتسن التحقق منه، الرافعة الضخمة وهي تهوي على سقف المسجد، والمصلون يجرون ويصرخون في حالة من الذعر. وأظهرت صور بثت على موقع تويتر العديد من الجثث والدم في باحة المسجد.
05/07 03:32 حمد المحمود - الرياض - سكاي نيوز عربية دشنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي "بوابات التعقيم الذاتي المتطورة" والمزودة بأحدث التقنيات، والتي استحدثتها الرئاسة ممثلةً بوكالة الشؤون الفنية والخدمية على أبواب المسجد الحرام ضمن مبادرة "معاً محترزون". ويأتي ذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تم تفعيلها في المملكة العربية السعودية منذ بدء انتشار جائحة كورونا "كوفيد-19". وتعمل بوابات التعقيم الذاتي المتطورة على تعقيم الأشخاص بالرذاذ المطهر ومزودة بكاميرات حرارية لكشف درجات الحرارة من على بعد 6 أمتار وشاشة ذكية لقراءة درجات الحرارة، حيث يمكنها قراءة درجة حرارة عدة أشخاص في نفس الوقت وسرعة القراءة تصل إلى ما يقارب ثانية واحدة. وتتضمن البوابة وحدة تخزين المادة المطهرة وكاميرات المراقبة الحرارية وشاشات المراقبة الذكية. ويمر عبر البوابات كل من يدخل إلى المسجد الحرام لمباشرة أعمالهم اليومية، كما يتم تعقيم البوابات بشكل دوري عقب استعمالها. وتأتي هذه البوابات استكمالاً للإجراءات الوقائية والاحترازية التي فعلتها الرئاسة في الحرمين الشريفين ومن أبرزها فحص جميع الداخلين للمسجد الحرام، وتركيب الكاميرات الحرارية، وتطبيق التباعد بين عموم المصلين حرصاً على سلامة المتواجدين بالبيت العتيق.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المملكة العربية السعودية صورا لبوابات تعقيم على مداخل الحرم المكي وسط الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم "كوفيد-19". هاني بن حسني حيدر المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قال في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "إشارةً لمقطع الفيديو المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي لبوابات التعقيم المتطورة، نحيطكم علماً إلى أن تلك بوابات تعقيم آلية سيتم تجربتها في ساحات ومداخل المسجد الحرام، ليتم تعميمها لاحقاً حال نجاح التجربة وثبوت النتائج الإيجابية التي تؤهل استخدامها". وأكد حيدر "عدم صحة ما يتم تداوله بأن تلك البوابات تم استحداثها ليتم استخدامها في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام"، مشيراً إلى "ضرورة تقصي المعلومات من مصدرها الرسمي، والابتعاد عن بث الشائعات في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي". وأضاف: "الرئاسة تعمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية في المسجد الحرام للوقاية من فايروس كورونا (كوفيد -١٩)، بالتنسيق الفعال مع الجهات المعنية، ونسعى جاهدين لتطبيق كل ما يُسهم بعون الله -عز وجل- في حماية جميع العاملين وضمان عدم انتشار الوباء بينهم بما يحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-".
حمد المحمود - الرياض- سكاي نيوز عربية أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، عن صرف مليون ريال لكل من ذوي الضحايا الذين سقطوا في حادث رافعة الحرم المكي، فيما أفادت نتائج التحقيق في الواقعة بانعدام الشبهة الجنائية. ونقلت وسائل إعلام محلية عن الديوان الملكي السعودي، أنه تقرر صرف مليون ريال لكل ذوي شهيد في حادث سقوط الرافعة، وأيضا صرف مبلغ مماثل لكل مصاب بإصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة. كما تقرر صرف 500 ألف ريال لكل من المصابين الآخرين. وأضاف الديوان الملكي أن الملك سلمان بن عبد العزيز "يوجه ألا يحول ذلك دون المطالبة بالحق الخاص قضائيا". كما وجه الملك سلمان باستضافة اثنين من ذوي كل متوفى من حجاج الخارج لحج هذا العام. ووجه أيضا "باستضافة اثنين من ذوي كل متوفى من حجاج الخارج ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج عام 1437هـ، مع تمكين من لم تمكنه ظروفه الصحية من المصابين من استكمال مناسك حج هذا العام من معاودة أداء الحج عام 1437 هـ ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين، ومنح ذوي المصابين الذين يتطلب الأمر بقاءهم في المستشفيات تأشيرات زيارة خاصة لزيارتهم والاعتناء بهم خلال الفترة المتبقية من موسم حج هذا العام والعودة إلى بلادهم".
تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين على خلفية جائحة كورونا، في حين شهدت روسيا قفزة كبيرة في عدد الإصابات. من جانب آخر فاجأ حاكم نيويورك بالكشف عن أمر وصفه بالصادم بشأن ظروف إصابة معظم كبار السن بالوباء في ولايته. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعمد إلى مواصلة الكذب في إطار هجومه المستمر على بلادها فيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا. وتتهم الولايات المتحدة الصين بإساءة التعامل مع تفشي هذا الفيروس الذي تحول إلى جائحة عالمية. وكان وزير الخارجية الأميركي قال -في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء- إن الصين كان بوسعها إنقاذ حياة مئات الآلاف من الناس في أرجاء العالم لو كانت أكثر شفافية بشأن فيروس كورونا المستجد. وأضاف "كان بوسع الصين أن تُجنّب العالم الوقوع في مأزق اقتصادي عالمي، كان أمامها الخيار لكن بدلا من ذلك تسترت على التفشي في ووهان". ودخل الاتحاد الأوروبي على خط الأزمة بين الصين والولايات المتحدة، حيث قال سفيره لدى بكين نيكولا شابي اليوم إن تصاعد التوتر بين البلدين يسبب مشاكل لجميع الأطراف ولا يساعد التعاون الواسع المطلوب لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
بينما كتب وزير الصحة السعودي، المهندس خالد الفالح، عبر حسابه على تويتر "اللهم إنَّا لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه، تعازينا لذوي شهداء الحرم المكي، واستعداد وزارة الصحة في أقصى درجة". فيما نعى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضحايا حادث الرافعة التي انهارت في الحرم المكي مساء الجمعة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، وتقدم الأمين العام بخالص تعازيه إلى أسر ضحايا الحادث، متمنياً تمام الشفاء لجميع المصابين. كما تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية والأمة الإسلامية جمعاء، وإلى أسر الشهداء من ضيوف الرحمن، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن تكون دماؤهم الطاهرة التي سالت في أطهر بقاع الأرض شفيعة لهم يوم القيامة. ونعى الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، قتلى الحرم المكي، داعياً الله تعالى أن يتقبلهم عنده من الشهداء، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، سائلاً الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة وشعبها من كل سوء. من جهة أخرى، بعث العاهل المغربي، محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد حادث سقوط رافعة في الحرم المكي.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أحمد بن محمد المنصوري، أنه في تمام الساعة الخامسة وعشر دقائق من عصر الجمعة، ونتيجة للعواصف الشديدة والرياح القوية والأمطار الغزيرة والحالة الجوية على العاصمة المقدسة، سقط جزء من إحدى الرافعات بالمسجد الحرام على جزء من المسعى بالمسجد الحرام والطواف. وقال المنصوري إن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، يتابع الحادث منذ لحظة وقوعه، وكذلك الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية. وقال الدفاع المدني على "تويتر" إن "عدد فرق الدفاع المدني التي باشرت الحادثة 15، إضافة إلى فرق البحث والإنقاذ السعودي والهلال الأحمر والشؤون الصحية". لحظة سقوط الرافعة داخل الحرم المكي أما على الصعيد الطبي، فأكدت الشؤون الصحية في مكة المكرمة على لسان ناطقها الإعلامي، عبدالوهاب شلبي، استعانتها بكوادر وفرق طبية من مستشفيات جدة والطائف بعد رفعها حالة الطوارئ. وقالت إن الإصابات نقلت إلى مستشفيات أجياد والملك عبدالعزيز والملك فيصل ومستشفى النور، فيما تم تحويل الوفيات إلى مستشفى المعيصم.