وسائل النقل تعتبر وسائل النقل من الطرق والأدوات المستخدمة في التنقل من مكان إلى آخر، وسهّلت هذه الوسائل على الإنسان الكثير من الجهد المبذول في التنقل، كما سهّلت عمليّات نقل البضائع الضخمة التي لا يستطيع الإنسان نقلها بنفسه، حيثُ كانت هذه الوسائل القديمة بدائية، ولا تفي بالغرض، ومع تطور وسائل النقل الحديثة فقد ساعد ذلك على تقليل الوقت اللازم لذلك، وتختلف هذه الوسائل من مجتمع إلى آخر، كما تعتمد على البيئة وطبيعة الفكر الإنساني فيها، بالإضافة إلى درجة التطور التكنولوجي. تطور وسائل النقل تطورت وسائل النقل القديمة والبدائية تدريجياً مع الوقت لتنتقل من مرحلة السير على الأقدام واستخدام الكائنات الحية لتصل إلى وسائل النقل الحديثة والمتطورة، والتي يعتمد بعضها على الطاقة الشمسية لتشغيلها، ومرت كل مرحلة من مراحل التطور بالعديد من العقبات والصعوبات، ولكن تم تجاوزها بوجود الدافع والإصرار من المخترعين، وسنعرفكم في هذا المقال إلى أهم مراحل تطور وسائل النقل المستخدمة قديماً وحديثاً. وسائل النقل القديمة كان الإنسان في المجتمعات البدائية الأولى يعتمد على السير على الأقدام في التنقل من مكان إلى آخر، ولكن هذه الطريقة متعبة جداً، وتأخذ الكثير من الوقت والجهد.
وتتالت التطورات على وسائل النقل حتى اختراع المحرك البخاري في القرن الثامن عشر، الأمر الذي أدى إلى ظهور مركبات وقطارات تعمل بالبخار وانتشارها في البلاد الأوروبية المتقدمة آنذاك، وفي أواخر القرن التاسع عشر تم اكتشاف النفط والغاز الطبيعي وتسخيره في خدمة وسائل المواصلات وتطويرها، وذلك من خلال بناء مركبات وسفن تعمل بواسطة محركات النفط، والتي تم استخدامها في بناء أول طائرة تنقل الركاب في عام 1903 للميلاد. مشكلات وسائل المواصلات يؤدي النقص المتزايد في احتياطي النفط العالمي إلى تهديد استمرارية عمل وسائل المواصلات الحديثة، حيث يسعى العديد من العلماء إلى توفير طاقات بديلة عن النفط ومنها الطاقة الشمسية والطاقة النووية، كما تسببت وسائل المواصلات الحديثة بالتلوث البيئي وخاصةً تلوث الهواء والغلاف الجوي، كما يلاحظ تناقص إجراءات السلامة التي يتبعها مستخدمو وسائل المواصلات من حيث الالتزام بحركة السير والحوادث المميتة التي تنتج عن ذلك.