6 كجم، إن رقبتهم طويلة ورائعة ولها منحنى مائل للهبوط، وأرجل طيور الفلامينغو أيضا طويلة جدا، يتراوح قياسها بين 30 و 50 بوصة، تتيح لهم الساق الطويلة والمنقار التقاط الأسماك الصغيرة واليرقات والعوالق من الوحل. الببغاء القرمزي الببغاء القرمزي هو واحد من أجمل وأكبر عضو في عائلة الببغاء، يسكن في غابات دائمة الخضرة رطبة في جميع أنحاء أمريكا الوسطى والجنوبية، تشتهر بريشها الملونة، فهم لديهم ريش أحمر مشرق مع أجزاء زرقاء، أجنحتهم العلوية صفراء ومزخرفة باللون الأخضر، ويعد المنقار القوي المنحني هو ميزة أخرى ملحوظة للببغاء القرمزي، الجزء العلوي أبيض اللون والحافة سوداء، يبلغ طول الببغاء القرمزي البالغ 80-90 سم ويزن ما يصل إلى 1. 5 كجم. ويمكن أن تصل سرعته إلى 35 ميلا في الساعة، وهي تعيش أيضا لفترة طويلة، ولديهم عمر 40-50 سنة. طائر الدراج الذهبي الدراج الذهبي يشتهر بريشه الملون، لديهم قمة ذهبية صفراء جميلة تميل إلى الأحمر من الأسفل، والدراج الذهبي يعيش في الغابات الكثيفة في جميع أنحاء غرب ووسط الصين، والذكور منهم أطول من الإناث، الذكور البالغين عادة ما يصل طولهم إلى 42 بوصة، ومن المثير للاهتمام أن طول الذيل يمثل ثلثي إجمالي طول الجسم، الدراج الذهبي لا يطير كثيرا، ويقضي معظم وقته على الأرض، ويتغذى بصورة أساسية على التوت والبذور والحشرات.
رتبة الكيويات: (Apterygiformes)، تتكون من 3 أنواع موجودة في نيوزيلندا، وتعتبر بيوضه الأكبر حجماً من بين جميع الطيور نسبة إلى حجمها، وهي غير قادرة على الطيران. فوق رتبة حديثات الفك: تضم جميع الطيور الحديثة، ويختلف تركيب عظامها عن قديمات الفك، وتنقسم إلى 24 رتبة تقريباً كما يأتي: رتبة الدجاجيات: (Galliformes)، تحتوي على 258 نوعاً، وتتواجد في كل الدول، ومن أنواعه الدجاج الحبشي والدرّاج. رتبة إوزيات الشكل: (Anseriformes)، توجد في جميع أنحاء العالم، ويوجد منها 161 نوعاً، كما يعيش معظمها في الماء، ومن أنواعه الإوز والبجع والبط. رتبة البطريقيات: (Sphenisciformes)، تحتوي على 17 نوعاً، ويتواجد معظمها في المحيط الجنوبي، كما أنها لا تستطيع الطيران وتستطيع السباحة في الماء، كما أن جسمها يتكيّف مع البرد الشديد من خلال الريش الكثيف، وطبقة دهون سميكة. رتبة الغواصيات: (Gaviiformes)، تحتوي على 5 أنواع، وتتواجد في القطب الجنوبي، وتستطيع الغوص والسباحة في الماء، كما أنها تتغذى على الأسماك. رتبة النوئيات (Procellariiformes)، تحتوي على ما يقارب 115 نوعاً من الطيور، وتتواجد في جميع المحيطات، رتبة الغطاسيات: (Podicipediformes)، تحتوي على 21 نوعاً، وتتواجد في جميع أنحاء العالم، وتستطيع الغوص والسباحة تحت الماء باستخدام القدمين للبحث عن الغذاء.
مــــوســــوعـــــة شـــــامــــلـــــة عـــن الـــطـــيـــــور! تتميز الطيور عن بقية الحيوانات الفقارية بالريش المغطي لجسمها والمنقار القرني الذي يغطي فكيها ، ويقدر عدد أنواع الطيور المختلفة في العالم بنحو عشرة آلاف نوع يختلف كل منها عن الآخر من حيث الحجم والشكل والعادات وتتوزع في جميع أنحاء المعمورة بين القطبين الشمالي والجنوبي، وحتى الجزر النائية الصغيرة لا تكاد تخلو من الطيور، ويقدر العلماء مجموع أفراد الطيور في العالم بمائة ألف مليون طائر. يحد من التنافس بين الطيور في الحصول على الغذاء أن بعضها ليلي النشاط على حين أن بعضها الآخر يمارس نشاطه خلال النهار، فالبومة السمراء والباشق مثلا هما من الطيور الجارحة لكن الأول يصطاد ليلا والثاني يصطاد نهارا. تمتاز ذكور الطير عن إناثها عادة بألوان جذابة مزركشة يكون لها دور مهم في التكاثر، وتختلف ألوان الطيور بحسب أنواعها ولا شك أن هذا التباين قد جاء نتيجة التكيف لبيئات مختلفة في كل حالة. معظم الطيور تبني أعشاشها بنفسها وتحضن صغارها وتحميها لفترات متباينة، بيد أن بعض الطيور تخلّت في تطورها عن سلوكها الطبيعي في حضن البيض فأصبحت تعيش متطفلة على أعشاش طيور أخرى.
تمتاز معظم الطيور بقدرة فائقة على الطيران، فالطيور ذات الأحجام الكبيرة مثل طائر البجع والطيور الجارحة الكبيرة تركب التيارات الهوائية الصاعدة لتقطع مسافات شاسعة بأقل جهد ممكن. وثمة طيور أخرى كالحباري تقض الكثير من وقتها على الأرض وهي قادرة على العدو السريع، وكثير من الطيور مكيّف للمعيشة في الماء ومن أمثلتها البط والإوز التي تجيد السباحة. التكيف للطيران: لكي يستطيع الطائر أن يطير ويحلق بحرية عليه أن يحقق عنصرين هامين هما خفة الوزن والعمل على زيادة قوّته واندفاعه، ويتطلّب الطيران أيضا وجود جناحين يدعمانه ويرفعانه في الهواء، وامتازت الطيور عمّا عداها من الفقاريات بتحورات خاصة، وقد تهيأت هذه الأمور تطوريا من خلال تحوّر الطرفين الأماميين إلى جناحين وكذلك من خلال عدة تحورات فسيولوجية هامة أدت إلى نجاح كبير في ارتياد الهواء. تحورات للطيران: اكتسبت الطيور خلال تطورها صفات عديدة هيأتها من ناحية البنيان والوظيفة والسلوك للنجاح في الطيران، فانفتحت أمامها فرص عظيمة للنجاح البيولوجي والتطور السريع. ومن أهم تلك التحورات ما يلي: تحور الطرفين الأماميين إلى جناحين: اصبحا يشكلان عضوي الطيران الأساسيين وقد اقتضى الأمر تغيرات تطورية في هيكل الطرف الأمامي جعلت منه أداة بديعة للطيران، وازداد سطح ذلك الطرف بعدة سبل منها ظهور ثنية جلدية خلفية بين العضد والجذع وثنية جلدية أخرى أمامية بين العضد والساعد، ثم اختزال عدد الأصابع وحجمها.
طائر الطوقان الكبريتي طائر الطوقان الكبريتي هو من بين الطيور التي لديها مناقير مدهشة في العالم، لديهم منقار ضخم متعدد الألوان يصل طوله إلى 20 سم، ومنقاره هو مزيج من الألوان الأخضر والأحمر والأصفر، على الرغم من المظهر فإن منقار الطوقان مجوف وخفيف، وهو يتكون من نوع واحد من البروتينات تسمى الكيراتين، ويستخدم هذا المنقار الكبير الملون لجذب الأنثى خلال موسم التكاثر وأيضا كسلاح دفاعي، وهذا الطائر الجميل يسكن في الغابة بأمريكا الوسطى والجنوبية، ويبلغ طوله 20 سم ويصل وزنها إلى 4 كجم. الطاووس هناك ثلاثة أنواع من الطواويس في العالم – الهندي وطاووس الكونغو والطاووس الأخضر، الطواويس الهندية هي النوع الأكثر شيوعا من الطواويس الموجودة في جميع أنحاء العالم، ويشتهر الطاووس بريشه الملونة كألوان قوس قزح، ويمكن أن ينمو الطاووس ليصل طوله إلى 5 أقدام، مما يجعله واحد من أكبر الطيور في العالم، وفي الواقع فإن الذيل الطويل للطاووس يمثل 60 ٪ من طوله الإجمالي. الفلامينغو من المحتمل أن يكون طائر الفلامينغو الأكثر شهرة في العالم، وهو ذو ريش ملون أحمر بنفسجي مذهل يجعله مميزا جدا بين الطيور، وهناك 6 أنواع مختلفة من طيور الفلامينغو في العالم، وهو يوجد في كل قارة باستثناء القارة القطبية الجن وبية، ويبلغ طول طائر الفلامينغو البالغ من 4 إلى 5 أقدام ووزن يصل إلى 3.
9- طائر فم الضفدع السريلانكي: كما يوحي الإسم فم الضفدع السريلانكي له فم كبير جدا، ورأس عريض، وجسم ملفوف وبينما تتجه أعينهم إلى الأمام، فإنهم يحصلون على رؤية واسعة، وتوجد هذه الأنواع الغريبة من الطيور بشكل أساسي في الجزء الجنوبي الغربي من الهند وسريلانكا كما أنها معروفة بأغنية الضحك الصاخبة، ويصل طوله إلى 9. 1 بوصة. ويتنوع ذكور وإناث طائر فم الضفدع السريلانكي بواسطة لون الريش، وإناث هذا الطائر يتمتعون بالبشاشة بينما الذكور لديها لون رمادي على الريش، وهي ضعيفة جدا في الطيران، وتقوم طيور فم الضفدع السريلانكي بصيد الحشرات ليلا، وتقوم بتناول باقي غذائها خلال النهار على فروع الأشجار. 8- طائر المظلة الطويل: هناك تعريشة طويلة تتدلى من الصدر وتوجد قمة كبيرة تمتد في الطيور الذكور والتي تجعل من طائر المظلة الطويل يبدو غريبا جدا، ويصل طول هذا الطائر إلى 35 سم، وهو مغطى بالريش القصير وهذا الريش أيضا قابل للنفخ يستخدم أثناء المغازلة، وريش أنثى هذا الطائر أقصر بكثير من ريش الطائر الذكر، ويعيش طائر المظلة الطويل في الغابات الرطبة في كولومبيا والإكوادور، وتعتبر الحشرات والسحالي والمكسرات هي الغذاء الرئيسي لطيور المظلة الطويلة.
[٣] أنواع الطيور وأسماؤها يصل عدد أنواع المعروفة في العالم حالياً إلى حوالي عشرة آلاف نوعٍ، تتميّزُ جميعها بالرّيش الذي يُغطّي أجسامها المتكيّفة بصورةٍ أساسيّةٍ مع قدرتها على الطّيران، [٤] ويُصنّف علماء الأحياء الطّيور إلى العديد من المجموعات بناءً على وظائفها وتشريحها الداخليّ، ويتم تصنيفها بشكل رئيسي إلى قسمين؛ قديمات الفك (الاسم العلمي: Palaeognathae)، وحديثات الفك (الاسم العلمي: Neognathae)، وفيما يأتي قائمة بالمجموعات الفرعيّة الأساسيّة التابعة لها -الرُّتَب- التي يتّفق عليها العلماء الآن للطّيور: [٥] [٦] فوق رتبة قديمات الفك: تتكوّن من عدد قليل من الأنواع وتحتوي على جميع مسطحات الصدر (Ratites)، والتِناميات (tinamous)، وتُقسم إلى 5 رتب كالآتي: رتبة التِناميات: (TINAMIFORMES)، تتكون من 47 نوعاً، وتعد قادرة على الطيران. رتبة الريفورمات: (RHEIFORMES)، تتكون من نوعين غير قادرة على الطيران، وتتواجد في أمريكا الجنوبية. رتبة النعاميات: (STRUTHIONIFORMES)، هي نوع واحد، وتعد أكبر أنواع الطيور، وهي سريعة جداً بالرغم من أنها غير قادرة على الطيران، كما أنها تتواجد في أفريقيا. رتبة الشبنميات: (CASUARIIFORMES)، تتكون من 4 أنواع غير قادرة على الطيران، وتتواجد في أستراليا، ومن أنواعه الشبنم والإيمو.