وقال الجاسر: "إن من أهداف وزارة النقل زيادة حصة المنافسة في قطاع الموانئ، إضافة إلى تنفيذ مشروع النقل العام في ثلاث مدن رئيسية بالمملكة وتطوير خدمات الأجرة، علاوة على زيادة نسبة التكامل بين أنماط النقل المختلفة واستقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن ميزانية المملكة 2020 لا تتضمن فرض أي رسوم على الطرق. وحول كيفية التخصص في القطاع الخاص، الذي يهدف إلى تخفيف العبء على ميزانية السعودية، قال المهندس ريان نقادي: تنعكس مشاركة القطاع الخاص في عمليات التنمية على الخدمات المقدمة بتحسينها وتوفيرها وفق أعلى معدلات الجودة، مستعرضاً تجارب في هذا الصدد وفي جملة من المجالات الخدمية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة معادن دارين ديفيس: "إن المخاطر جزء من طبيعة الأعمال في قطاع التعدين، لذلك يظل هاجس التقليل والحد من هذه المخاطر واحد من أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع"، مؤكداً أن التنمية في قطاع النقل أحد أهم الحلول لهذا التحدي، إذ تتطلب أعمال النقل في قطاع التعدين وسائل موثوقة لضمان تقليل الضرر والحد منه، لافتاً الانتباه في هذا الصدد إلى أن تطور قطاعي المياه والنقل سيسهم في تطور قطاع التعدين، نظراً لاعتماده على هذين القطاعين في أعماله بصفة عامة.
ولو سلمنا بدلالتها على الحرمة, فهل يستفاد منها تحريم المجموع المذكور من الحر والحرير والخمر والمعازف, أو كل فرد منها على حدة ؟ والأول هو الراجح. فإن الحديث في الواقع ينعى على أخلاق طائفة من الناس: انغمسوا في الترف والليالي الحمراء, وشرب الخمور. فهم بين خمر ونسا ء, ولهو وغناء, وخز وحرير. ولذا روى ابن ماجه هذا الحديث عن أبى مالك الأشعري بلفظ: « ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها, يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات, يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير », وكذلك رواه ابن حبان في صحيحه, والبخاري في تاريخه. وكل من روى الحديث من طريق غير طريق هشام بن عمار, جعل الوعيد على شرب الخمر, وما المعازف إلا مكملة وتابعة. والله أعلم