تحتوي معظمُ الأطعمة على الصوديوم بشكل طبيعي. والمصدرُ الأكثر انتشاراً للصوديوم هو ملح الطعام. يُمكن أن يُضافَ الصوديوم إلى بعض الأطعمة أيضاً، كما يمكن أن يوجدَ في بعض الأدوية. تعتمدُ كمِّيةُ الصوديوم التي يحتاج إليها الشخصُ على عمره وصحَّته. وعلى معظم البالغين عدم تناول أكثر من 2300 ملغ من الصوديوم كلَّ يوم. يستفيد معظمُ البالغين من تقليل تناول الصوديوم، بحيث لا تتجاوز كمِّيتُه اليومية 1500 ملغ. ويمكن لخفض كمِّية الصوديوم التي يتناولها الإنسان أن يقي من ارتفاع ضغط الدم والمشاكل الصحِّية المرافقة له، أو أن يُخفِّفها. قلمه يحكمه الشغف بالكتابة تارة، وبعلم العروض والبيان والسجع، تارة أخرى. يدور في فلكه سيل جارف من الأفكار المتصارعة؛ إذ تراه يوظف قلمه في بعض الأحيان ليعزف ألحاناً لغوية عبثية يشدو على ألحانها القاصي والداني والعاشق للغة العربية. وأحياناً أخرى تراه يستل مديته الحادة والسامة ليكيل بها على أحد موضوعاته بسيل جارف من التراكيب اللفظية قوامه نقد وشجب وهجاء بطعم العلقم....
تسبب بعض مياه الشرب المعبأة أمراض ضغط الدم والتهاب المسالك البولية، لاحتوائها على نسبة عالية من الصوديوم تحتوي مياه الشرب المعبأة على كميات قليلة من الصوديوم مقارنة بكمية الصوديوم الموجودة في العديد من المنتجات الغذائية الأخرى، وتحدد اللائحة الفنية السعودية/الخليجية "مياه الشرب المعبأة" رقم ( GSO 1025/2014)، مستويات آمنة للمواد الصلبة الذائبة، (ومنها الصوديوم) وتشترط احتواء مياه الشرب المعبأة على هذه النسب الآمنة التي لا تشكل خطراً على صحة المستهلك. وبشكل عام توصي منظمة الصحة العالمية بتقليل استهلاك الصوديوم بأقل من 2000 ملغم للأشخاص الأصحاء يومياً، ويُنصح مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والفشل الكلوي بالتأكد من كمية الصوديوم المذكورة في البيانات الغذائية المسجلة على بطاقة المنتجات الغذائية والحرص على اختيار منتجات تحتوي على كميات خالية أو منخفضة من الصوديوم.