تواجه بعض دول العالم ارتفاعًا متزايدًا في نسبة كبار السكان، حتى باتت هذه الظاهرة من أكثر التحولات الاجتماعية أهمية في القرن الحادي والعشرين، لما لها من تأثيرات على كل قطاعات المجتمع، بما في ذلك العمل والأسواق المالية، والطلب على السلع والخدمات، مثل السكن والنقل والحماية الاجتماعية، إضافة إلى بنية الأسرة والعلاقات بين الأجيال. تأثير الظاهرة على الاقتصاد العالمي يترتب على ظاهرة شيخوخة السكان العديد من الآثار السلبية على الاقتصاد العالمي والتي تشمل: - انخفاض عدد السكان في سن العمل، مما يؤدي إلى نقص أعداد الموظفين المؤهلين، وينتج عن ذلك عواقب وخيمة تشمل انخفاض الإنتاجية، وارتفاع تكاليف العمالة، وتأخر توسع الأعمال التجارية، وانخفاض القدرة التنافسية الدولية. - ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، فسوف تحتاج الدول التي تشهد هذه الظاهرة لتخصيص المزيد من الأموال والموارد على نظم الرعاية الصحية، وفي حين يمثل الإنفاق على قطاع الرعاية الصحية جزءاً من الناتج المحلي الإجمالي في معظم الاقتصادات المتقدمة، فمن الصعب زيادة الإنفاق على هذا القطاع مع ضمان عدم تأثر وتدهور باقي القطاعات، إضافة إلى معاناة قطاع الرعاية الصحية من نقص العمالة والمهارات، ومع زيادة الأمراض المزمنة صار من الصعب تلبية الأعداد المتزايدة من السكان.
– نسبة الاناث السعوديين في السعودية: 49% تقريبا. عدد الذكور و الاناث المقيمين في السعودية بطبيعة الحال يسافر الرجال اكثر من النساء الى خارج دولتهم من اجل العمل و من الطبيعي ان يكون عدد الذكور المغتربين في السعودية اكثر من عدد الاناث ، و هذه الزيادة هي التي تجعل عدد الذكور " السعودين و المقيمين " هي الاعلى بكل تأكيد و تأتي الاعداد للمقمين على الحو التالي: – عدد الذكور المقيمين في السعودية: 8 مليون و 660 الف نسمة. – عدد الاناث المقيمين في السعودية: 3 مليون و 979 الف نسمة. نسبة الذكور و الاناث المقيمين في السعودية بناء على الاحصائية التي توضح رجح كفة عدد الرجال المقيمين في السعودية مقارنة بعدد الاناث المقيمين في المملكة فان النسبة بينهم ستكون كبيرة و تأتي على النحو التالي: – نسبة الذكور المقيمين في السعودية: 68% تقريبا. – نسبة الذكور المقيمين في السعودية: 32% تقريبا. اجمالي عدد الذكور و الاناث المواطنين و المقيمين في السعودية بناء على جمع اعداد الذكور و الاناث سواء المواطنين السعودية او المقيمين في المملكة العربية السعودية فان الاعداد تأتي على النحو التالي: – عدد الذكور المواطنين و المقيمين في السعودية: 19 مليون و 235 الف نسمة.
– عدد الاناث المواطنين و المقيمين في السعودية: 14 مليون و 171 الف نسمة.
موضوع زاوية الاحد القادم – إن شاء الله – بعنوان: اقتصاديات ايجابيات التصحيح على جودة المشاريع الحكومية.
المقال وفقا لإحصائيات مصلحة الإحصاءات العامة لعام 1433/1434 يبلغ سكان المملكة المواطنون حوالي 20. 21 مليون نسمة، منهم 13. 04 مليون فوق سن ال 15 سنة، استبعدت منهم مصلحة الإحصاءات 7. 78 ملايين خارج القوة العاملة، وبالتالي تقول مصلحة الإحصاءات بان القوة العاملة الوطنية تبلغ 5. 26 ملايين، يبلغ المشتغلون منهم 4. 63 ملايين والباقي 629 ألفا متعطلون عن العمل، أي ان نسبة البطالة وفقا لتقديرات مصلحة الإحصاءات هي 12%. بينما وفقا لحافز فقد بلغ عدد الباحثين الجادين عن العمل (المستفيدين لانطباق الشروط عليهم) 1. 9 مليون عاطل أكثر من 20% منهم جامعيين، أي ان نسبة البطالة 36%. يلاحظ ان حافز لا يشمل الا الفئة العمرية ما بين 20 – 35 سنة بينما القوة العاملة وفقا لتعريف مصلحة الإحصاءات هي من سن 15 سنة وفوق، بمعنى انه في حالة شمول حافز لكامل القوة العاملة سيكشف لنا ان معدل البطالة قد يفوق ال 70% (نعم هذا ما تدل عليه الأرقام الرسمية). اذن كيف نوفق بين تقديرات مصلحة الإحصاءات للبطالة بأنها 12% وبين ما يثبته حافز بأنها 36% وأكثر. إذا سلّمنا بصحة ارقام مصلحة الإحصاءات فإن اول ما يتبادر الى الذهن هو احتمال ان الذين استبعدتهم المصلحة خارج القوة العاملة وعددهم 7.
- زيادة معدل الإعالة، حيث سوف تعتمد الدول ذات الكثافة السكانية المتقدمة في العمر على أعداد صغيرة من العاملين لتحصيل الضرائب منهم وإنفاقها على الرعاية الصحية ذات التكلفة المرتفعة والمعاشات التقاعدية، ويشكل ذلك مصدر قلق كبير بالنسبة للدول الصناعية المتقدمة. - حدوث تغيرات في الاقتصاد، فالاقتصادات التي لديها نسبة كبيرة من كبار السن تختلف في اتجاهاتها عن تلك التي لديها نسبة أعلى في المواليد وفي السكان في سن العمل، فالأولى تؤدي إلى زيادة الطلب على الرعاية الصحية ودور المسنين، وسوف تواجه الاقتصادات تحديات الانتقال إلى أسواق تسيطر عليها السلع والخدمات المرتبطة بكبار السن. - تقلص نسبة الأموال المتاحة للاستثمار بسبب ارتفاع نسبة الأموال المقدمة للمعاشات. - تحول جانب كبير من السكان من منتجين إلى مستهلكين، مما يؤثر بشكل كبير على قدرات المجتمع الادخارية. أكثر البلدان التي تعاني من هذه الظاهرة تأتي اليابان في مقدمة الدول التي تعاني من ظاهرة شيخوخة السكان، إذ تبلغ نسبة من يتراوح عمرهم بين 65 عامًا وأكبر 26. 3% من السكان، في حين كانت نسبتهم 25. 8% عام 2014، ومن المتوقع أن يصبح ثلث الشعب الياباني 32. 2% من كبار السن بحلول عام 2030.
الهيئة العامة للاحصاء في المملكة العربية السعودية هي المسؤلة بشكل كامل عن احصاء عدد السكان في كل عام و لكل اخر الاحصائيات اشارت الى ان عدد السكان داخل المملكة " المواطنين و المقيمين " يزيد عن 33 مليون نسمة ، و يذكر ان العدد في عام 2017 كان 32 مليون نسمة فقط و هذا يعني ان نسبة الارتفاع طفيفة. عدد الشباب في السعودية مفهوم سن الشباب يختلف من مجتمع الى الاخر و لكن بشكل عام يمكننا تصنيف سن الشباب على انه يبدأ من 18 عام و حتى 40 عام ، و بحسب الهيئة العامة للاحصاء في السعودية فان اخر التقارير التي كشفت عنها عن اعداد السكان و نسبتهم حسب الفئة العمرية كان في عام 2018 و الذي جاء فيه سن الشباب على النحو التالي: – عدد الذكور الشباب المواطنين في السعودية: 3 مليون و 751 الف نسمة. – عدد الاناث الشباب المواطنين في السعودية: 3 مليون و 500 الف نسمة. – اجمالي عدد الشباب المواطنين في السعودية: 7 مليون و 251 الف نسمة. – عدد الذكور الشباب المقيمين في السعودية: 3 مليون و 788 الف نسمة. – عدد الاناث الشباب المقيمين في السعودية: 1 مليون و 940 الف نسمة. – اجمالي عدد الشباب المقيمين في السعودية: 5 مليون و 728 الف نسمة.
وفي المركز الثاني تأتي إيطاليا، حيث يبلغ عدد السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 65 وأكثر نسبة 22. 4%، ولدى إيطاليا أكبر نسبة إنفاق على المعاشات في الاتحاد الأوروبي، وتمثل المعاشات التقاعدية نسبة 16% من الناتج المحلي الإجمالي في إيطاليا، مقارنة مع 11% في بقية دول الاتحاد. بينما تأتي اليونان في المركز الثالث بنسبة 21. 4% من السكان الذين يزيد عمرهم على 65 عامًا، ولدى اليونان أضعف نظام تقاعد في العالم، بسبب انخفاض سن التقاعد، الديون السيادية المرتفعة، وارتفاع نسبة العمال المتقاعدين، وتشكل المعاشات التقاعدية عبئًا على الاقتصاد اليوناني، إذ إن بها نحو 11 مليون متقاعد، وفيما يلي رسم بياني لأكثر البلدان ذات الكثافة السكانية المتقدمة في العمر. أرقام وإحصاءات ووفقًا للبيانات الصادرة عن التوقعات السكانية في العالم لعام 2015 تزايد عدد كبار السن الذين يبلغ عمرهم 60 عامًا أو أكثر زيادة كبيرة خلال السنوات الأخيرة في معظم البلاد. ومن المتوقع أن يتزايد العدد على نحو سريع بنسبة 56% بين عامي 2015 و2030 ليرتفع من 901 مليون إلى 1. 4 مليار شخص، كما من المتوقع أن يزيد العدد لأكثر من ضعف عام 2015 ويصل إلى نحو 2.