لي صديق والده يعمل في التجارة بين الخليج وسوريا القصة منذ أربعين سنة، اشترى بضاعة ونقلها إلى الخليج وباعها هناك واشترى بثمنها بضاعة تحتاجها سوريا والميناء في بيروت، في الميناء في قضية في على اسمه إشكال فلابد من أن تكون باسم شريكه كل ما يملك في الحياة في هذه البضاعة التي نقلت إلى ميناء بيروت وهذا الشريك أغراه هذا الرقم الكبير وكتبت باسمه واستولى على البضاعة وأنهى الشركة مع شريكه والمبلغ يمكن أن يجعله من أكبر الأغنياء، مرة ماشي مع صديقي بقرية من قرى ريف دمشق فيها مركز توزيع خبز قال لي هذا شريك والدي فقير مقهور أخذ أموال الناس لا يريد أداءها فأتلفه الله عز وجل. لا تجد إنساناً حريصاً على أداء الأموال، والله لي قريب أعطى إنسان بتزكية مني مبلغاً كبيراً ليستثمره عنده هذا الأخ ارتكب أخطاء في عمله التجاري ففلس والقريب له عنده مبلغ ضخم كبير جداً وأنا كنت الواسطة وأنا كنت المزكي فصار الضغط كله علي بشدة، أنا أثق بهذا الأخ لكن ما معه والذي أودع عنده المال ذهب إلى بلد نفطي وأمضى فيه ست عشرة سنة وجاء بمبلغ ويعيش منه المبلغ راح كله خسارة والمشكلة كبيرة جداً، قلت لهذا الأخ الذي أخذ المبلغ والله أيها الإخوة الكرام ذكرت له هذا الحديث، قلت له أنت الآن لا تملك شيئاً لكن تملك أن تنوي أداء هذا المبلغ انوِ أداء هذا المبلغ والله عز وجل ييسرك.
في كثير من الأحيان ، نشعر بأن الدنيا قد ضاقت علينا بما رحبت ، فظلم هناك ، وقذف هناك ، ونحن لا نستطيع أن نأخذ حقوقنا ، فنلجأ في أغلب الأوقات الى البكاء ، والكبت ، والانطواء ، لآن شعور الظلم من أسوأ المشاعر التي قد يشعر بها الانسان ، ولكن كيف نستطيع أخذ حقنا ممن ظلمنا ، وهل يجوز لنا أن نظلم من ظلمنا ؟؟ الحقيقة أن الله أعطانا كامل الحق ، لنأخذ حقوقنا بأيدينا ، ولكن ذلك سيؤدي الى حياة أشبه بالغاب ، فسن لنا القوانين ، وشرع القصاص ، لكي نأخذ حقوقنا من خلالها. كيف أخذ حقي ممن ظلمني: الدعاء: فكلمة حسبي الله ونعم الوكيل ، تعني أنك وكلت أمرك للحي الذي لا ينام ، وللقيوم الذي لم يقبل الظلم على نفسه ، وحرمها على عباده ، فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، فادع الله ، وانتظر أن يأخذ الله حقك بنفسه ، لآنه وعد عباده فقال ، وعزتي وجلالتي لانصرنك ولو بعد حين ، فاجعل الدعاء رفيق قلبك ، ولا تنتظر النصرة من العباد ، واجعل قلبك خاشعا لله. اللجوء لولي الأمر منكم: فان كان ظلمك كبيراً ، ولا تستطع أن يأخذ الله بحقك ، يمكنك أن تلجأ إلى ولي أمرك ، وتخبره بما حدث معك ، واجعله يحضر من ظلمك ، وليعترف أمامه بظلمك ، ثم اطلب ماتريد منه ، لكي تشعر بالراحة ، فان رفض فعلى ولي الأمر اتخاذ الاجراءات اللازمة ، أما ان وافق فعليك أن تبدأ بمسامحته على فعلته ، وتستغفر الله له ولك.
باب من أخذ أموال الناس يريد أداءها أو إتلافها 2257 حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي حدثنا سليمان بن بلال عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله عرض الحاشية قوله: ( باب من أخذ أموال الناس يريد أداءها أو إتلافها) حذف الجواب اغتناء بما وقع في الحديث. قال ابن المنير: هذه الترجمة تشعر بأن التي قبلها مقيدة بالعلم بالقدرة على الوفاء ، قال: لأنه إذا علم من نفسه العجز فقد أخذ لا يريد الوفاء إلا بطريق التمني والتمني خلاف الإرادة. قلت: وفيه نظر لأنه إذا نوى الوفاء مما سيفتحه الله عليه فقد نطق الحديث بأن الله يؤدي عنه إما بأن يفتح عليه في الدنيا وإما بأن يتكفل عنه في الآخرة ، فلم يتعين التقييد بالقدرة في الحديث ، ولو سلم ما قال: فهناك مرتبة ثالثة وهو أن لا يعلم هل يقدر أو يعجز. قوله: ( عن ثور بن زيد) بفتح الزاي وهو الديلي ، وللإسماعيلي من طريق ابن وهب عن سليمان " حدثني ثور ". قوله: ( عن أبي الغيث) بالمعجمة والمثلثة ، زاد ابن ماجه " مولى ابن مطيع ". قلت: واسمه سالم والإسناد كله مدنيون.
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين. أيها الإخوة الكرام: الحديث اليوم حول الترهيب من الدين وترغيب المستدين أن ينوي وفاء الدين: ((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ)) هذا الحديث خطير جداً ما طالبك الله بما لا تستطيع طالبك بما تستطيع، طالبك أن تنوي أداء هذه الأموال. ((.. مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ... )) يعني يسر له سبل أداءها رزقه رزقاً حلالاً وفيراً يعينه على أدائها يسر له عملاً يرتزق منه يعينه على أداء هذا الدين وهبه طريقة في كسب المال تعينه على أداء الدين. ((... مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ.... )) وأحياناً الإنسان لضيق أفقه ولضعف إيمانه حينما يأخذ أموال الناس ينوي ابتداءً أن لا يؤديها يقول لك غني ليس بحاجة فعندئذ يفتقر هذا الإنسان.
[1] رواه البخاري في كتاب الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس، باب من أخذ أموال الناس يريد أداءها أو إتلافها 2/ 841 (2257). [2] فتح الباري 5/ 54. [3] عمدة القاري 12/ 226. [4] فتح الباري 5/ 54. [5] عمدة القاري 12/ 226. [6] رواه مسلم في كتاب الإمارة، باب مَن قتل في سبيل الله كفرت خطاياه إلا الدين 3/ 1502 (1886). [7] رواه مسلم في الموضع السابق 3/ 1501 (1885).
هذه المقالة عن أداء الخمس من المغنم. لتصفح عناوين مشابهة، انظر الخمس (توضيح). هذه المقالة جزء من سلسلة: الإسلام العقائد في الإسلام أركان الإسلام مصادر التشريع الإسلامي شخصيات محورية الفرق التاريخ والجغرافيا أعياد ومناسبات الإسلام في العالم انظر أيضًا أداء الخُمس من المغنم هو شعيرة إسلامية من الفرائض ،ويعني دفع خُمس الغنائم التي يحصل عليها المسلمون نتيجة الحرب مع الكفار ودفعها لأصناف وردت في القرآن وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [1] ويرى الشيعة أن وجوبها يشمل أيضاً كل مال يغنمه المسلم زائد عن مؤونته السنوية [2]. محتويات 1 فرضية أداء الخمس 1. 1 في القرآن 1. 2 في السنة النبوية 2 الفرق بين أحكام الغنيمة والفيء 2. 1 الغنيمة 2. 2 الفيء 3 أحكام الخمس 3. 1 عند السنة 3. 2 عند الشيعة 4 إلى من يدفع الخمس؟ 4. 1 عند الشيعة 5 مصادر فرضية أداء الخمس [ عدل] جاءت العديد من الأدلة في القرآن والسنة النبوية علي أن أداء الخمس من الفرائض: في القرآن [ عدل] وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [1] في السنة النبوية [ عدل] أن وفد عبد القيس لما قالوا لرسول الله: إن بيننا وبينك المشركين من مضر ، وإنا لا نصل إليك إلا في أشهر حرم ، فمرنا بجمل الأمر إن عملنا به دخلنا الجنة وندعو إليه من وراءنا".
حديث: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها" عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله))؛ رواه البخاري [1]. يتعلق بهذا الحديث فوائد: الفائدة الأولى: يشمَل الحديث كل من أخذ أموال الناس بأي طريق مباح، فيدخل في ذلك أخذ المال عن طريق القرض أو العارية أو الوديعة أو غير ذلك، فمن أخذ شيئًا من ذلك وهو عازمٌ على أداء حق الناس أعانه الله تعالى على أدائه، وذلك في الدنيا بأن ييسر له الأداء، أو يعطف أصحاب الحق عليه لتحليله من الدين أو غير ذلك، وفي الآخرة إن لم يتيسر له ذلك في الدنيا بأن يرضيَ عنه خصومه فلا يأخذوا من حسناته ولا ترد عليه سيئاتهم، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: إما بأن يفتح عليه في الدنيا، وإما بأن يتكفل عنه في الآخرة [2] ؛ اهـ، وقال العيني رحمه الله: يسر له ما يؤديه من فضله لحسن نيته [3] ؛ اهـ، وإنما يسر الله له ذلك؛ لصدق نيته، وقوة عزيمته على أداء حقوق الناس. الفائدة الثانية: في الحديث تهديد شديد للذين يأخذون أموال الناس وليس في نيتهم أداؤها، وقد تهددهم الله تعالى بالإتلاف، ومعنى هذا: أنهم بإساءتهم للناس يعادون الله تعالى ويبارزونه، وبذلك يستحقون العقوبة من الله تعالى بإتلافهم بأي نوع من الإتلاف، فقد يتلف الله نفوسهم، أو يتلف أموالهم، أو ينزع البركة منها، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: قوله: ((أتلفه الله)) ظاهره أن الإتلاف يقع له في الدنيا، وذلك في معاشه أو في نفسه، وهو عَلَمٌ من أعلام النبوة؛ لِما نراه بالمشاهدة ممن يتعاطى شيئًا من الأمرين، وقيل: المراد بالإتلاف عذاب الآخرة [4] ،وقال العيني رحمه الله: ((أتلفه الله)) يعني يذهبه من يده فلا ينتفع به؛ لسوء نيته، ويبقى عليه الدَّين، ويعاقب به يوم القيامة؛ اهـ [5] ، وفي الحديث الحث على حسن الأداء، وهذا من محاسن الشريعة، ومكارم الأخلاق.
الغشّ في البيع والشراء، ويكون على عدّة صورٍ؛ منها: الكذب، والتحايل على الناس، وإخفاء عيوب السلعة، والتطفيف في الميزان والكيل، وتجدر الإشارة إلى أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- تبرأ ممّن يغشّ. عقوبة أكل أموال الناس بغير حقٍ توعّد الله ورسوله الذين يأكلون أموال الناس بالكثير من العقوبات في الدنيا والآخرة، منها: عدم استجابة الدعاء، وجعل النار مثوىً له يوم القيامة، ويكون الله خصمه يوم الحساب، وعدّ النبيّ أكل أموال الناس من الظلم، والظلم ظلماتٌ يوم القيامة، ولذلك فلا بدّ من الحذر من الوقوع في ظلم الناس، وأكل حقوقهم. [٤] المراجع ↑ "المال" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26-3-2019. بتصرّف. ^ أ ب أحمد عماري ( 16/11/2016)، "أكل أموال الناس بالباطل" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26-3-2019. بتصرّف. ↑ سورة المائدة، آية: 38. ↑ خباب بن مروان الحمد، "إلاَّ ما دمت عليه قائما!! نظرات في أكل حقوق الأجراء" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26-3-2019. بتصرّف.
والأسهم الثلاثة الباقية تُعطى لأيتام بني هاشم ومساكينهم وأبناء سبيلهم، ولا يشاركهم فيها غيرهم. [ بحاجة لمصدر] مصادر [ عدل] الفقه على المذاهب الخمسة لـ محمد جواد مغنية \ القسم الأول: العبادات\الزكاة\الخمس. ↑ أ ب سورة الأنفال:41 ^ مذهب الشيعة في الخمس نسخة محفوظة 18 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين. ^ صحيح البخاري (4/205) ،صحيح مسلم ((1/35)و36) ،سنن النسائي (2/333) ،مسند أحمد (3/318)وج(5/136) ^ صحيح ابن حبان (6399)، صحيح الموارد (1781) ^ مجمع الزوائد (5/343) ،فيه نهشل بن سعيد وهو متروك ^ رواه ابن كثير في تفسير القرآن(4/4) ،وإسناده صحيح ^ صحيح مسلم (1748) ^ سنن أبي داود (2694)،وحسنه الألباني ^ سورة الحشر:7 ^ رواه البخاري ^ فتوي إسلام ويب نسخة محفوظة 30 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين. ^ سنن أبي داود (2978)،صححه الألباني يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: أداء الخمس من الإيمان ع ن ت الإسلام إيمان توحيد الله نبوة ملة إبراهيم محمد الإيمان بالملائكة الإيمان بالكتب الإيمان بالرسل الإيمان بالقدر الإيمان بالآخرة الجنة أركان شهادتان صلاة زكاة صيام شهر رمضان حج البيت مصادر القرآن سنة الأحاديث أخرى تاريخ مواقيت أهل البيت صحابة تابعون وتابعوهم خلافة: راشدة ، أموية ، عباسية ، فاطمية ، عثمانية الفتوحات حضارة علوم أدب: شعر بلاد دراسة حكمة: برية مسجد علم: كيمياء وخيمياء ؛ طب وصيدلة ؛ الفيزياء ؛ اختراع التمريض رياضة عيد فن: عمارة تقويم العلم في عصر الحضارة الإسلامية الفقه علم التفسير علم الحديث أصول الدين علم الكلام تفقه بلوغ ذبح ذمي حلال حرام حرمة إحرام نكاح سراح اقتصاد: صيرفة ، مرابحة ، ربا مخالقة صلوات حد استياك تيمم وضوء أذان غسل طهر نجس رثة جزية إصداق جهاد عقيقة طوائف السنة الشيعة الخوارج الأحمدية القأديانية الدروز النصيرية تصنيف مشروع بوابة الإسلام بوابة شيعة